فكر الإمام الخميني

كتاب أهل البيت (ع) في فكر الإمام الخميني

نبذة عن الكتاب

إن من الصعب جداً أن يصل المرء حينما يقرأ صحف الوجود المقدّس لأهل البيت عليهم السلام، مولداً وعروجاً، نبوة وولاية، مقاماً وغايةً، إلى حدٍ محدود. كيف؟! وهم الأفق اللا متناهي الذي عجزت عن إدراكه الألباب وأن يحويه كتاب أهل البيت (ع) في فكر الإمام الخميني .

يزداد الأمر صعوبة حين تسبح في بحر الإمام الخميني قدس سره، ومنه تعبر إلى كل العالم، عالم الحقيقية الخالدة والنور الأبدي الذي لا يخبو أو يطفأ حيث يقول قدس سره: “لم يكن حضرة الأمير المؤمنين من الجهة المعنوية شخصاً مفرداً، بل كان كل العالم”.

ويستوقفك الزمن في موقف جامع بين تجلي النور الفاطمي للسيدة الجليلة مليكة التكوين صلوات الله عليها وولادة الإمام المعلن من أعماق روحه: “إن المعنويات والتجليات الملكوتية الإلهية مجتمعة كلها في هذا الموجود السيدة فاطمة الزهراء تنتهي بعد هذا السير الآفاقي، من يقرأ في فكر من، ومن ذا ينال معرفة من، ومن يصف من؟!

فإلى المعاني التي لا تدرك والمعالي التي لا تملك، مع الاعتراف بالعجز والتقصير.

كتاب أهل البيت (ع) في فكر الإمام الخميني هوشيء بسيط ومتواضع بين ايدينا جلّ مقام آل محمد عن وصف الواصفين ونعت الناعتين وأن يقاس بهم أحد من العالمين” والأمل هو التسديد والتأييد

هوية الكتاب

تحميل الكتاب PDF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى