توعد المتحدث بإسم القوات اليمنية المسلحة، العميد يحيى سريع، باستهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية رداً غارات جوية شنها التحالف السعودي الإماراتي.
وأكد العميد سريع، أن الرد القادم يأتي ضمن الحق المشروع في الدفاع عن الشعب، وقال: “لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يقتل بالغارات والحصار”.
ولف في تصريحات لقناة المسيرة إلى أن الجيش واللجان لن يتركوا الشعب يموت جوعًا، مشيرا إلى العديد من الخيارات التي لم يكشف عنها بعد، للرد على استمرار الحصار الفروض على البلاد .
وحول التهديدات السعودية لليمن قال العميد سريع أن لغة التهديد والوعيد معنا لن تجدي نفعًا، مشدداً على أن لا خيار أمام التحالف السعودي الإماراتي سوى وقف العدوان ورفع الحصار.
يذكر أن التحالف السعودي الإماراتي شن غارات على قاعدة الديلمي الجوية، ومجمع 22 من مايو للصيانة العسكرية ومستودع للأدوات المنزلية بمنطقة سعوان ومواقع في منطقة الحتارش شرق العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى جبلي عيبان والنهدين جنوب غربي العاصمة.
وقال الموقع الإلكتروني لقناة المسيرة “استشهد مساء يوم الأربعاء مواطنان وجرح أربعة آخرون بينهم أطفال، في منطقة المقاش بمحافظة صعدة جراء غارات طيران العدوان”.
وذكر “موقع أنصار الله الإلكتروني” أن التحالف نفذ الأربعاء 57 غارة جديدة على مناطق متفرقة من اليمن، منها 21 غارة على صنعاء.
من جانبه، ذكر التلفزيون الرسمي السعودي أمس أن التحالف بدأ عملية عسكرية ضد “الحوثيين المتحالفين مع إيران” في اليمن، بعد أن صعدت في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود.
وقال تلفزيون “الإخبارية” في وقت سابق إن التحالف -الذي يشن حرباً على اليمن منذ خمس سنوات في اليمن- سيعقد مؤتمرا صحفيا بشأن العملية التي نفذت لتحييد القدرات العسكرية للحوثيين.
