قال الناشط البحريني المعتقل علي الوزير في اتصال صوتي خاص من داخل محبسه في سجن جو المركزي – إن المعتقلين السياسيين في مبنى 13 و14 بسجن جو مضربين عن الاتصالات بسبب المنع من ممارسة صلاة الجماعة والشعائر الدينية.
وأوضح المعتقل البحريني في تصريحات خاصة لـ”الأبدال”، عن حرمانهم من ممارسة شعائرهم الدينية، ومنعهم من الصلاة جماعة وعدم توفير العلاج ومواد النظافة هو سبب إضراب المعتقلين عن الاتصال بعائلاتهم.
وأشار علي الوزير، أن سبب اتصاله هو فقط لإيصال صوت المعتقلين السياسيين، وللرد على تصريحات المؤسسة البحرينية الحكومية لحقوق الإنسان، والتي زعمت “عدم تعرضهم لأية انتهاكات او سوء معاملة او حرمان من الحقوق وفقا للوائح المتبعة في مركز الاصلاح والتأهيل”.
وذكر الناشط البحريني، أن مزاعم المؤسسة الحكومية التي شاهدها الأسرى عبر تلفزيون البحرين من السجن عارية عن الصحة، مؤكدًا على أن حوالي 180 معتقلاً في مبنى 14 فقط مستمرين بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
ولفت الوزير، أن السبب الرئيسي في حرمانهم من حقوقهم هو الضابط هشام الزياني.
وتابع الأسير في مبنى 14، أن موضوع منع المعتقلين من تأدية الشعائر الدينية ليس السبب الوحيد في معاناة السجناء، وأوضح أن الاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية، هي أيضا انهاكات يعانونها.
وتابع الناشط البحريني أن موضوع منع المعتقلين من تأدية الشعائر الدينية ليس السبب الوحيد في معاناة السجناء، وأوضح أن الاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية وعدم الاعتناء بالسجناء، هي أيضا مشاكل يعانونها.
في السياق قالت والدة المعتقل على جعفر علي عاشور، المعتقل سجن جو، مبنى 14، أنه مضى أكثر من أسبوعين من دون تلقي أي اتصال أو تلقي أي أخبار عنهم.
وفي تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الإجتماعي عبرت والدة الأسير عن قلقها البالغ على صحة ابنها وسلامته.
