جولة الصحافة

صور عبور سفينة الـ”نترات” حتى وصولها مرفأ بيروت

نشرت قناة تركية، مشاهد للسفينة، التي نقل على متنها نترات الأمونيوم، عام 2013، على مضيق البوسفور.

وذكرت قناة “سي أن أن” التركية، في تقرير ترجمه “الأبدال”، أنه بينما تتواصل جهود والبحث والانقاذ في كارثة المرفأ في بيروت، ترتقع الانتقادات بسبب المراحل التي أوصلت بيروت لهذه الفاجعة.

وأشارت إلى أن قصة الانفجار الذي تسبب بخسائر ما بين 10- 15 مليار دولار في لبنان، إلى العام 2013، حيث تم نقل حوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم بواسطة سفينة تحمل علم مولدوفا من ميناء باتومي في جورجيا، إلى موزامبيق.

وأضافت، أن سفينة “روسوس” التي عبرت من مضيق البوسفور والدردنيل، اقتربت بطريقة غير مخطط لها بسبب عطل نفسي حسب اللدعاءات.

ووصلت القناة التركية، إلى صور السفينة المسماة “Rhosus” أثناء عبورها مضيق البوسفور، حاملة 2750 طنا من نترات الأمونيوم في 2 تموز/ يوليو 2013 بالساعة 08:18 صباحا.

وأثارت القناة تساؤلا حول سبب توقف السفينة التي كانت في طريقها إلى موزمبيق عبر قناة السويس، في مرفأ بيروت.

وأشارت إلى أن هناك ادعاءان، أولهما أن السفينة تعطلت قبالة قناة السويس، لذلك جرى سحبها إلى مرفأ بيروت.

أما الادعاء الثاني، أن المالك الروسي للسفينة كان عليه ديون وقود مستحقة، ولم يتمكن من دفع الأموال من أجل العبور عبر قناة السويس، لذلك تم سحب السفينة المحملة بالمتفجرات إلى الميناء.

ولم تتمكن السفينة بحمولتها من مغادرة مرفأ بيروت مرة أخرى، وقال مسؤولون بالميناء، إن السفينة التي يزيد عمرها عن 30 عاما، لم تكن صالحة للتنقل، كما أنها لم تدفع رسوم الميناء، وبنهاية المطاف تم التخلي عنها بطاقمها.

وتمكن ستة من أفراد طاقم السفينة بالعودة إلى بلدانهم، ولكن المسؤولون اللبنانيون أبقوا على القبطان وثلاثة آخرين من طاقمها في لبنان.

ولم يكن رد السفارة الروسية في بيروت إيجابيا لأفراد طاقم السفينة الباقين، والذين طالبوها بالتدخل للسماح لهم بالعودة إلى ديارهم، لكن المحكمة اللبنانية، سمحت بنهاية المطاف للطاقم بالعودة إلى أوطانهم، وأبقت الحمولة الخطرة محتجزة في المستودع 12 بالمرفأ منذ سنوات، حتى حدث الانفجار.

وأدى الانفجار إلى مقتل العشرات، وإصابة الآلاف، وتضرر آلاف المنازل في العاصمة اللبنانية، وقدرت بشكل أولي الخسائر بالمرافق والمنشآت والمنازل بما يراوح 10 و15 مليار دولار، بحسب تصريحات صحفية لمحافظ بيروت مروان عبود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى