قالت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت 4 شحنات وقود إيرانية في طريقها إلى فنزويلا، مشيرة إلى أنها أكبر عملية مصادرة أمريكية لوقود إيراني على الإطلاق.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صادرت 4 ناقلات يُعتقد أنها محملة بنحو 1.1 مليون برميل من الوقود الإيراني بذريعة انتهاكها العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وقال المسؤولون للصحيفة إنه تم الاستيلاء على الناقلات دون استخدام القوة العسكرية، وإنها الآن في طريقها إلى هيوستن.
من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي قوله إنه تم تهديد مالكي الناقلات وقباطنتها بالعقوبات كي يسلموا شحنات الوقود، وإن الناقلات لم تقع مصادرتها، ولكن الوقود بات الآن ملكا للولايات المتحدة.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي أميركي قوله إن حمولة الناقلات أُفرغت في سفن أخرى تمهيدا لنقلها إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مسؤول إيراني قوله “لن تتهاون إيران، كما تكرر دوما، مع مثل هذه الخطوات العدائية، ولن تسمح لأي بلد باتخاذ مثل هذه الإجراءات”.
وكان مدّعون فدراليون قد رفعوا الشهر الماضي دعوى قضائية للاستيلاء على 4 ناقلات كانت تبحر من إيران إلى فنزويلا، وقالت رويترز إن الدعوى تتعلق بمصادرة شحنات الوقود فقد وليس الناقلات.
وكانت فنزويلا أكدت أواخر مايو/أيار الماضي وصول أولى الناقلات الإيرانية التي تحمل وقودا، وتهدف إيران من هذه العملية إلى دعم حليفتها التي تعاني شحا في الوقود رغم أن لديها أكبر احتياطات مؤكدة من النفط الخام في العالم.
