كتاب قصص الأئمة (ع)
نبذة عن الكتاب
كل هذه المقدمات نريد أن نوصل القارئ بها أن هذه القصص التي ستمر في كتاب قصص الأئمة (ع) هي الحقيقة المحمدية فما قام به الإمام الصادق (ع) هو عين ما سيقوم به النبي (ص) لو كان في مكانه وهو عين التصرف لأمير المؤمنين (ع) وعين التصرف للزهراء وعين التصرف لجميع الأئمة. كون النبي (ص) معصوماً والأئمة معصومین وكلهم من بعض وكلهم نور واحد وكلهم محمد (ص). فكل هذه القصص هي قصص محمد (ص) وكل قصص النبي (ص) هي قصص أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع) وباقي الأئمة ولا يمكن التفريق بينهم ولا يمكن التساؤل.
لو كان النبي (ص) مكان الإمام الحسين (ع) في كربلاء كيف كان سيتصرف الجواب هو ليس في كربلاء وحدها بل منذ أول لحظة في حياة الإمام الحسين (ع) إلى آخر نفس هو عين تصرف رسول الله (ص) وكذلك الحال مع جميع الأئمة.
والله إننا لا نفرق بين أئمتنا والله أنهم مظلومون، مجهولون غرباء أسأل الله أن يوفقنا إلى معرفتهم وحبهم وولايتهم وأن يثبت قلوبنا على طاعتهم وأن يرضى قلب إمام زماننا عنا والحمد لله رب العالمين.
هوية الكتاب
- اسم الكتاب: قصص الأئمة (ع)
- المؤلف : الفقيه فارس الاسكندراني
- الناشر: دار المحجة البيضاء
- عدد الصفحات: 408 صفحة