أرشيف
حارس الدين
عندما يرى العالِم الإسلامي المجاعات والظلم والفوارق الطبقية بين الناس، فإنه كما قال أمير المؤمنين “عليه السلام”
يشعر بعهد الله يثقل كاهله: (وَمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَلَا سَغَبِ مَظْلُومٍ).
فلا يهدأ ولا يستكين.
عندما أتصور عالَم الدين أشبّهُه بحارس القلعة. لو نام الحارس، أو كان يعاني من ضعف البصر، أو كان كسولاً أو جباناً أو طالباً للراحة، فإن العدو سيتمكن من الوصول بسهولة إلى أسفل القلعة والدخول إليها والنهب والسطو والتعدي على الحرمات وسرقة المال!
لكن الدنيا اليوم مختلفة، الأبراج تحتاج إلى حُرّاس أكثر وعياً ويقظة من أي وقت مضى.
الإمام الخامنئي | كتاب: وثيقة الحكم العلوي ص 114