حزب الله الحجاز

حزب الله الحجاز: يحق لنا أن نأخذ بثأر دماء أبناء وطننا الي سفكها بنو سعود

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ومَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطانًا﴾
﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ﴾

قام بنو سعود بالأمس بجريمتهم الكبرى، حين أعلنوا عن إعدامهم لثلة من شباب بلادنا، حيث أقر نظامهم بأسماء 41 شهيد ومظلوم من أبناء بلادنا واسمي شهيدين من أبناء شعبنا اليمني الشقيق، وهذه المجزرة تعد المجزرة الرابعة التي ينفذها هذا النظام الوظيفي العميل المحتل لوطننا، حيث سبق وأن أعلن عن ثلاثة مجازر سابقة، حيث كانت المجزرة الأولى بتاريخ 19 صفر 1409 الموافق 30 سیتمبر 1988م لمجموعة “قدوة المجاهدي” وهم الشهيد القائد علي الخاتم ورفاقه الشهداء أزهر الحجاج ومحمد القروص وخالد العلق، و المجزرة الثانية بتاريخ 2 يناير 2016م للشهيد المجاهد الشيخ نمر النمر وثلاثة من شباب الحراك الشعبي، وتلتها بتاريخ 22 أبريل 2019م المجزرة الثالثة لثلاثة وثلاثين شهيد “شهداء الحق-۳۳”، رضوان الله عليهم أجمعين ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾.

إننا إذ نشجب ونستننكر و نندد بتنفيذ النظام السعودي لهذه المجازر ونحمله تبعات هذه الجرائم الكبرى لتؤكد أنه كما حق لنا فيما مضى أن أخدنا، فإنه يحق لنا أن نأخد بثأر دماء أبناء وطننا الطاهرة والتي سفكها بنو سعود ظلما وعدوانا.

إن صمت الأنظمة الغربية وأذنابهم عن التنديد بهذه المجازر وغض الطرف وعدم إدانة الطاغية بن سلمان ونظامه لأكبر دليل على عمالة هذا النظام وتوظيفهم له للسيطرة على مقدساتنا ومقدرات وطننا وخيراته.

إننا إذ نتقدم بالشكر والتقدير لكل من أبرز إستنكاره وإعتراضه وتنديده بهذه المجزرة الأخيرة “مجزرة شعبان الكبرى” وفي مقدمتهم مراجعنا العظام وعلماء الأمة الأعلام وفصائل محور المقاومة والشخصيات والجهات، نقدر للجمهورية الإسلامية في إيران موقفها المبدئي بإيقافها لمفاوضات إعادة العلاقات بينها وبين النظام السعودي.

ختاما نتقدم بالعزاء وندعو لأهل وذوي شهدائنا الأبرار والمظلومين بالصبر والسلوان، ولأسرانا ومعتقلينا ومعتقلاتنا بالفرج القريب، ولمطاردينا ومهاجرينا بالسلامة والأمان، ولمجاهدينا بالنصر والتوفيق والتسديد.

﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾


حزب الله الحجاز
الأحد 10 شغبان 1443
13 مارس 2022

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى