أكد الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ “الخلاف بين الشعب الإيراني وأميركا بدأ منذ عام 1953، يوم الانقلاب على حكومة مصدق”، متسائلاً: “لماذا نفذت أمیرکا انقلاباً علی حكومة وطنية جاءت بانتخاب الشعب الإيراني؟”.
وأوضح الإمام الخامنئي أنّ مشكلة إيران هي مع الولايات المتحدة، في حين أنّ “بعض السياسيين الأميركيين، ومن دون أي خجل، وبكل نفاق، يقولون إنّهم مع الشعب الإيراني”.
وقال الإمام الخامنئي، خلال لقائه جمعاً من الطلاب بمناسبة الذكرى السنوية لمقارعة الاستكبار والاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران، إنّ “هذه المناسبة تاريخية”.
وتابع: “هذه المناسبة تجربة مفيدة. بسبب أحداث كهذه، كانت هناك ردود فعل تعتبر درساً لكم ولمستقبل البلاد”، لافتاً إلى أنّ بالإمكان مشاهدة آثار أميركا في معظم الأحداث المعادية لإيران.
وأشار الإمام الخامنئي إلى أنّ “الأميركيين أعلنوا بوضوح قتلهم الشهيد القائد سليماني، وكانوا فخورين بذلك”، مؤكداً أنّهم “دعموا مثيري الفتنة عام 2009 على أمل إخضاع الشعب الإيراني”.
وبشأن الاعتداءات الأميركية ضد إيران، قال الإمام الخامنئي: “الأميركيون دعموا قتل الصهاينة علماءنا النوويين واحداً تلو الآخر”، كذلك “احتجزوا مليارات الدولارات من أموال الشعب الإيراني في بلدان مختلفة”.
