البحرين

الإعلامية عهدية أحمد تصف البحرينيين المناصرين للقضية الفلسطينية بالخونة

في مقال بصحيفة إسرائيلية

وصفت ­الصحفية البحرينية المطبعة عهدية أحمد في مقال بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية البحرينيين المناصرين للقضية الفلسطينية بالخونة. وأكدت أن زيارة الرئيس الإسرائيلي للمنامة مصدر فخر لمئات الآلاف من الأشخاص في البحرين حسب تعبيرها.

وقالت الصحفية المطبعة بأن حركة حماس إرهابية لأنها تواصل استهداف أمن “إسرائيل”، ووصفت الإمام الخميني مفجر الثورة الإسلامية في إيران بـ “الإرهابي”.

وحول الأصوات التي تندد التطبيع في البحرين، وبزيارة الرئيس الإسرائيلي للبحرين، قالت أن معظم الأصوات المنددة بالزيارة هي من نفس الوجوه المرتبطة بالأحزاب السياسية المنحلة. وهي نفسها التي حملة أعلام حزب الله الصفراء قبل أحداث 2011، لافتة إلى أن هذه الحركات ستستغل أي فرصة لحرق العلم الإسرائيلي.

وبعكس وصف الإعلام الإسرائيلي قالت عهدية بأن الاحتجاجات كانت صغيرة، والأصوات التي خرجت منها غير مهمة.

وسبق أن اثارت الإعلامية المطبعة عهدية أحمد سخط البحرينيين بعد أن التقت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وغالت في مدحها للاحتلال.

وتصر المطبعة على إيذاء مشاعر الفلسطينيين والمسلمين حول العالم حيث تنشر بين الحين والآخر سلسلة من التغريدات تتغنى بالكيان الصهيوني وجيش الاحتلال، وكذلك تستنكر العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد الكيان الصهيوني.

ويرفض الغالبية العظمى من شعب البحرين اتفاق التطبيع الذي ابرمته السلطات مع الكيان الصهيوني برعاية إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذهبت البحرين مع الامارات ولحقت بهم المغرب في توقيع اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني. ومن الواضح ان تحركات عهدية وغيرها من الشخصيات الاعلامية في البحرين والامارات والسعودية ، وزياراتهم لإسرائيل واطلاق تصريحات منها تؤيد جيش الاحتلال تجري بترتيب وتنسيق مع السلطات الرسمية في هذه الدول.

وكانت عهدية تتحدث في البحرين عن تأييدها للسلام، انسجاما مع توجهات السلطات الرسمية في البلاد تمهيدا لعقد الاتفاق مع الكيان الصهيوني، وكان السلام الذي تقصده عهدية هو التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني تحديدا، وليس السلام بمفهومه العام. حصلت بذلك عهديه على منصب رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين لكنها لاحقا تخلت عن المنصب بعد ضغوط شعبية، هي نفسها تقول ان  خسرت اصدقاءها بسبب مواقفها التطبيعية، وهو ما يعني انفضاض محيط عهديه البحريني عنها، انسجاما مع موقف شعب البحرين الرافض للتطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى