بيرق

الإعلام للمجاهدين ولأهدافهم

إن إعلام المستكبرين يحاول عبر أجهزته المختلفة من الصحف والتلفاز والإذاعات تشويه سمعة المجاهدين وتضليل الرأي العام وإيجاد انطباع خاطئ وكاذب عنهم في أذهان الجماهير.

فتارة يصف المجاهدين بالإرهابيين وتارة ثانية بالمتمردين، وأحياناً أخرى يبث الإشاعات المغرضة في أوساط الجماهير بغية النيل من شخصياتهم وضرب طوق العزلة حولهم.

ومن الأمور الواضحة هنا أن أساليب الطغاة في التضليل الإعلامي كثيرة ومتعددة.

فهناك جيش من المرتزقة وأصحاب الأقلام الرخيصة يستخدمهم الطغاة والمستكبرون للنيل من المجاهدين.

ومن هنا يبرز دور أبناء الأمة في تعريف الناس ـ كل الناس ـ بأهداف المجاهدين ودورهم في إنقاذ شعوب الأمة الإسلامية.. وفضح مؤامرات الطغاة في تشويه سمعة المجاهدين.

يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من بلغ رسالة غازٍ كان كمن اعتق رقبة وهو شريكه في باب غزوته“.

ويمكن لأبناء الأمة أن يقوموا بدورهم الإعلامي للمجاهدين ولأهدافهم عبر الخطوات التالية:

1- أن يتحمل كل مؤمن من أبناء الأمة المسؤولية في ترويج منشورات المجاهدين ومطبوعاتهم وتوزيعها على الناس بشتى الطرق والأساليب.

2- كتابة الرسائل إلى الصحف والمجلات والمنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية، يُشرح فيها أهداف المجاهدين ودورهم في إنقاذ المحرومين والمستضعفين.. وتُفضح فيها أساليب الطغاة والمستكبرين في تشويه سمعة المجاهدين.

3- كتابة العرائض الموقعة التي يعترض فيها على الحكومات الطاغوتية لقيامها باعتقال المجاهدين وتعذيبهم، وإرسال هذه العرائض إلى كل المؤسسات من صحافة.. وتلفاز.. وإذاعات ومنظمات إنسانية في الداخل والخارج.

حينما يسافر أحد أبناء الأمة إلى الخارج ـ مثلاً ـ بإمكانه أن يزور مكاتب المؤسسات الدولية الإنسانية ويشرح لهم عن دور الحكومات الطاغوتية في إرهاب الناس وإرعابهم واعتقال المجاهدين ومصادرة حرياتهم.

كما يمكنه أن يتحدث لمن يثق به من الناس في تلك البلاد عن أهداف المجاهدين ودورهم الرسالي والإنساني.

ولابد لأبناء الأمة من التحدث مع بعضهم البعض في الأحداث والوقائع السياسية والاجتماعية التي تجري في البلدان الإسلامية.

سواءً تلك الأحداث التي تتعلق بممارسات السلطات الطاغوتية ضد الشعوب أو الأحداث التي ترتبط بالدور الجهادي الذي يؤديه المجاهدون في إنقاذ الأمة من الجبت والطاغوت.

هذا الدور الرسالي الذي قد لا يتناهى إلى أسماع كافة الناس، أو قد يتناهى إلى أسماعهم بصورة مشوهة، نظراً للتعتيم والتشويه الإعلامي للطاغوت.

إذن لابد لأبناء الأمة أن يتعاطوا أنباء المجاهدين ويتداولوا أخبارهم وانتفاضاتهم في كل بقاع الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى