ومضات روائية

ومضات: للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة يوم يلقى ربه

الرسول الأعظم (ص): للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ.


الصوم في حقيقته مدرسة تربوية تعيد بناء الداخل من جديد لتصنع باطن الإنسان وتُصفّي سريرته وتنقّي قلبه وتجعله أكثر تذكّراً للآخرة وشعوراً بأهوالها وعقباتها، وهذا معنى الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره، وفرحة يوم يلقى ربه”.

فهي فرحة الانتصار على العدوّ الداخلي والسموّ في معارج الكمال وإلا لما جعل الله هذه الفرحة موازيةً لفرحة لقائه، وبالتالي فإنّ جعلها في كفتي ميزانه تعالى في مقابل لقائه ينسجم مع كون فرحة لقائه تعادل فرحة الانتصار على الشيطان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى