محور المقاومة

الاحتلال يعتقل والد منفذ عملية ديزنغوف وشهيد برصاص مستوطن في قلقيلية

اعتقلت قوات الكيان الصيوني الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، صلاح الخواجا والد معتز الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف في تل أبيب، فيما أعلن عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي قرب مدينة قلقيلية بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.

وأطلق المستوطن النار على الشاب الفلسطيني عبد الكريم الشيخ زاعما أنه كان قادما إلى مزرعته حاملا سكاكين ومواد ناسفة محلية الصنع، في حين قال جيش الاحتلال إن قواته مشطت المنطقة وتأكدت من عدم وجود مشتبه فيهم آخرين بالمكان.

وفي الأثناء، اعتقلت قوات الكيان الصيوني صلاح الخواجا والد منفذ عملية تل أبيب كما اعتقلت أحد أشقائه خلال اقتحامها بلدة نعلين غرب رام الله.

وداهمت قوات الكيان الصيوني منزل الخواجا، وعاثت فيه خرابا وأجرت مسحا هندسيا تمهيدا لهدمه، كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش والشاباك وحرس الحدود نفذوا نشاطا عسكريا في قرية نعلين بمنزل الفلسطيني الذي نفذ عملية تل أبيب.

وتزامن ذلك مع مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع على المحتجين في البلدة، مما أسفر عن جرح شابين فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين بحالات اختناق بالغاز.

حماس تتبنى

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في تل أبيب أمس الخميس، والتي أسفرت عن إصابة 5 إسرائيليين بشارع ديزنغوف وسط تل أبيب، فيما استشهد منفذ العملية.

وقالت الحركة “نزف الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، ونبارك عمليته البطولية، ونتوعد الاحتلال المجرم بالمزيد”.

وأضافت أن العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال صباح أمس الخميس في بلدة جبع جنوبي جنين، متوعدة “بمزيد من الضربات الموجعة”.

وفي تطورات اليوم الجمعة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني برصاص مستوطن قرب مستوطنة “معاليه شمرون” شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.

عملية صعبة

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر الاستمرار في زيارته لإيطاليا، وأمر بتعزيز القوات الأمنية في الميدان.

وعلق نتنياهو على ما جرى بالقول إنها “عملية صعبة الليلة في تل أبيب”، مضيفا -من روما التي يزورها حاليا- “عملية صعبة وإرهابية الليلة، لكنها لن تضعف عزمنا”.

بدوره، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد “مساء صعب في تل أبيب، هجوم في قلب منطقة ترفيهية، يجب التعامل مع الإرهاب بقسوة ودون تردد”.

أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقد وجه الشكر للجندي من وحدة اليمام الذي قتل منفذ الهجوم.

مستوطنة بيتار عيليت

على صعيد آخر، قالت سلطات الأمن الإسرائيلية إن صفارات الإنذار التي دوت في مستوطنة بيتار عيليت غرب بيت لحم جاءت بعد العثور على حقيبة فيها عبوة ناسفة داخل حافلة دخلت المستوطنة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على آثار تسلل فلسطينيين داخل مستوطنة بيتار عيليت، وقد دوت صفارات الإنذار في المستوطنة بعد العثور على حقيبة داخلها عبوة ناسفة في حافلة دخلت المستوطنة.

وحسب ما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مواطنا فلسطينيا ترك الحقيبة داخل الحافلة وغادرها قبل دخولها المستوطنة المذكورة، وإن سلطات الجيش اكتشفتها ونجحت في إبطال مفعولها.

كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا بلدة كفر الديك في سلفيت بالضفة الغربية، وحطموا سيارات المواطنين بالتزامن مع إغلاق جيش الاحتلال مداخل البلدة.

اقتحام جنين

وتأتي عملية تل أبيب بعد ساعات من اقتحام قوة إسرائيلية خاصة بلدة جبع، حيث اغتالت 3 فلسطينيين ينتمون إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت مصادر محلية إن القوة الإسرائيلية أطلقت النار على مركبة كانت تقل الفلسطينيين الثلاثة بعد أن تسللت إلى داخل البلدة.

في المقابل، قال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة جبع ونشرت القناصة على أسطح المنازل، مشيرين إلى أن القوة الخاصة تسللت بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى