جلبت منظمة شراكة المشبوهة، وفدًا إسرائيليًا من العرب المؤثرين إلى البحرين للترويج للكيان الصهيوني، وهو أول وفد من نوعه يصل البحرين منذ توقيع اتفاقيات ابراهام.
وقال مجلس بلدة الزرازير أمير مزاريب، إن “العرب في الكيان الصهيوني هم الجسر الحقيقي من أجل تعزيز العلاقات”.
فيما علق المطبع البحريني أحمد الشيخ على زيارة الوفد الإسرائيلي قائلا إن مثل هذه الأحداث تحفز على المزيد من المحادثات والمناقشات حول الفرص والمصالح المشتركة. وعبر عن رغبة خليجية في الاستفادة من التقدم على الجانب الإسرائيلي من حيث التكنولوجيا والمشاريع حسب تعبيره.
من جهته اعتبر السفير الإسرائيلي إيتان نائيه أنه لا تزال هناك تحديات كثيرة في البحرين قائلا ” إنهم يروننا هنا أكثر ، هناك معارضة أكثر صخبا من قبل أولئك الذين يعارضون كل ما تفعله هذه الحكومة في البحرين أو العلاقة مع الكيان الصهيوني، ليس بالضرورة أن تكون المزيد من الأصوات المعارضة أقل دعمًا للكيان الصهيوني، إنها ببساطة بالنسبة لي علامة على أننا نفعل المزيد وتثير المزيد من القلق من قبل أولئك الذين يعارضون العملية على أي حال”.
