تقارير أمنية

تحليلات دولية وعربية: حالة الردع في الكيان المؤقت “2”

إن التطورات الأخيرة، خاصة بعد “عملية مجدو” وتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية التي أوجعت الكيان، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ من غزة ولبنان وسوريا، وغيرها من المستجدات، عكست حجم تآكل الردع الإستراتيجي في الكيان المؤقت والذي عجز في السنوات الأخيرة عن مواجهة محور المقاومة من باب القوي والمبادر، وأخذه دور الطرف الذي يتلقى الضربات والذي يلجأ للردّ بصورة محدودة وفي مناطق مفتوحة غير فاعلة، وذلك في ظل الخوف من اشتعال حرب متعددة الجبهات مع وجود أزمة متعددة الجوانب في الداخل الإسرائيلي وضعف الجيش وتراجع فرص التطبيع وتوتر العلاقة مع الولايات المتحدة وتعاظم قدرات محور المقاومة وتماسكه وغيرها من الأسباب التي تدفع الكيان إلى التفكير في طبيعة الرد والهجوم وأخذ الحذر في أي خطوة مستقبلية.

وفي هذه الورقة، خلاصة تحليلات الصحف العربية والعبرية كما الغربية (رقم 2) بالإضافة إلى بعض التصريحات، حول تآكل الردع الاستراتيجي في الكيان المؤقت وتأثيره على المواجهة مع محور المقاومة.

الصحف العبرية والغربية

يدلين: الانقلاب السلطوي فتَّت الردع الإسرائيلي.. وأعداؤنا يريدون تأجيج لهيب الصراع – وسائل إعلام إسرائيلية – 06 نيسان 2023

استعرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، سابقاً، اللواء في الاحتياط، عاموس يدلين، صورة الوضع الأمني، عشية عيد الفصح (اليهودي)، وقال إن “الانقلاب السلطوي (حول التعديلات القضائية) فتَّت بسرعة الردع الإسرائيلي ودعم الولايات المتحدة. الوضع يبث ضعفًا ويستدعي استفزازات خطيرة تزيد من قابلية الانفجار. أعداؤنا يريدون تأجيج لهيب الصراع الداخلي في إسرائيل، لكنهم محتارون ما إذا يستغلون ضعف إسرائيل ومهاجمتها، أم يتركونها تدمّر نفسها من الداخل”.

سموتريتش يشدد على “إعادة الردع لإسرائيل” – موقع 0404

تطرَّق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى الوضع الأمني، وكتب على حسابه، على تويتر، الخميس:” في هذه اللحظات نترك كل الخلافات والاتهامات والاعتبارات السياسية ونتحد ضد أعدائنا. لن تتسامح إسرائيل مع الاعتداءات على مواطنيها، وسيندم أعداؤنا. الهدف المطلوب توجيه ضربة قاسية للإرهاب، وإعادة الردع لإسرائيل“.

يجب أن نعود إلى سياسة الحكومة السابقة – الهدهد (مترجم) – 10 نيسان 2023

أكدت موجة العمليات الأخيرة، المعضلة الأمنية التي تعيشها “إسرائيل”، من جهة الحاجة للعمل والرد لأجل تثبيت الردع على كل الجبهات، ومن جهة أخرى الرغبة في عدم التدهور إلى تصعيد غير مرغوب فيه من شأنه أن يؤدي حتى إلى حرب متعددة الجبهات.

يدلين: “إسرائيل” أمام معضلة صعبة في حال سمح حزب الله لحماس في لبنان العمل بصورة حرة – القناة 12 – 10 نيسان 2023

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) سابقاً، اللواء في الاحتياط، عاموس يدلين، في مقابلة مع القناة 12، إنه “في حال سمح (الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن) نصر الله، لحركة لحماس في لبنان، العمل بصورة حرة، فهو يضعنا أمام معضلة صعبة جداً“. وأضاف يدلين، إن (السيد) نصر الله قال إنه سيتحدث في يوم القدس (عن الأحداث الأخيرة)، لذلك يجب أن نكون مستعدين في الجيش الإسرائيلي والجبهة الشمالية، حيث يمكن أن يذهب (يُنفذ) معادلته (بالرّد على الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان). يجب أن نكون مستعدين جداً في الشمال، وفي غزة، والقدس، والتذكُّر دائماً أن التحدي الوجودي الوحيد لنا هو من سلاح نووي في إيران”.

إنذار استراتيجي تحقق! – أخبار 12 – عاموس جلعاد – 10/4/2023

إن خلفية الهجمات الخطيرة من لبنان وسوريا وكذلك من غزة والهجمات في الضفة الغربية تكمن في تراجع أو ضعف صورة “إسرائيل” الرادعة، وعلى الرغم من أن “إسرائيل” في ذروة قوتها العسكرية والسياسية والاقتصادية والاستراتيجية، إلا أنها تتدهور من ناحية صورة قوتها منذ إعلان حكومة العدو عن التعديلات القضائية.

تقديرات “أمان”: احتمال مواجهة إسرائيل حرباً حقيقية في هذه السنة ارتفع بشكلٍ ملحوظ – صحيفة “هآرتس”

أعربت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي “أمان”، عن تقديرها أن احتمال مواجهة إسرائيل حربًا حقيقية في هذه السنة، ارتفع بشكلٍ ملحوظ في الأشهر الأخيرة، وهذه الخلاصة معروفة لدى القيادتين العسكرية والسياسية، وفق صحيفة “هآرتس”، التي أوضحت أن “أمان” لا تزال تعتقد أن إيران وحزب الله وحماس غير معنيين بالضرورة بمواجهة مباشرة وشاملة، لكن يُلحظ بوضوح أنهم مستعدون للمخاطرة والمقامرة بعملياتٍ هجومية أكثر جرأة، لأنهم يعتقدون أن إسرائيل ضعُفت في أعقاب الأزمة الداخلية المتفاقمة، التي قلّصت هامش مناورتها الاستراتيجية. على هذه الخلفية، تقدّر الاستخبارات العسكرية أن “إمكانية أن تتطور سلسلة مواجهات في الساحات المختلفة، حتى لو من دون نية مسبقة، إلى حربٍ واسعة، متعددة الساحات، قد تعززت”.

حماس” تحاول الانطلاق خارجًا، وهنا يجب وضع الخط الأحمر – N12 – مئير بن شابات 10 نيسان 2023

سلسلة الأحداث الأمنية التي واجهناها من عدة جبهات في الوقت نفسه، وكانت وراءها عدة جهات، في ظل أزمة داخلية حادة وتوتُّر في العلاقات الخارجية، تُعاظم الشعور بعدم الثقة وعدم الاستقرار، وتفرض على الحكومة، قبل كل شيء، ترتيب الأمور وبثّ رسالة، مفادها أنها مسيطرة.

– FDD – 10 نيسان 2023

منذ حرب غزة في أيار 2021 بين إسرائيل وحماس، ظهرت أدلة تشير إلى أن إيران سهلت إنشاء غرفة عمليات مشتركة في لبنان لتنسيق الجهود بين “الحرس الثوري الإسلامي” والمنظمات الإرهابية المدعومة من إيران “حزب الله” و”حماس”. وفي حين ألقت قوات الدفاع الإسرائيلية باللوم على حماس في الهجمات، من غير المرجح أن تكون حماس قد أطلقت صواريخ على إسرائيل من جنوب لبنان دون إذن صريح من حزب الله. وقال دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، للصحفيين إن إسرائيل ترى “تقارب في الساحات” يهدد الدولة اليهودية.

يجب أن تجبر الاحتجاجات الإسرائيلية نتنياهو على الدعوة إلى انتخابات – هآرتسيائير غولان – 11 نيسان 2023

الأسبوع الماضي كان دراماتيكيا جدا من وجهة نظر أمنية. ولا أستطيع أن أتذكر فترة “روتينية” أخرى عندما كانت هناك هجمات إرهابية من كل قطاع ممكن تقريبًا – غزة ولبنان والضفة الغربية وداخل إسرائيل نفسها.

جنرالات إسرائيل يحذرون بشدة: أعداء إسرائيل يشمون رائحة الدم – بلومبرغ – ايمي تيبل وايثان برونر – 11 نيسان 2023

كان أسبوع عيد الفصح اليهودي في إسرائيل أسبوعا مميتا مليئا بالقذائف الصاروخية، وطائرات بدون طيار معادية، وإطلاق النار من سيارة، وضرب سيارة، مما دفع المجتمع المنقسم بشدة إلى الاتفاق على أمر واحد: أعداؤه يشمون الدم.

ويقول عدد مفاجئ من خبراء الأمن، بمن فيهم بعض الذين خدموا في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الماضي، أنه مسؤول عن تصاعد العنف – وهي نتيجة مباشرة لخططه الرامية إلى إصلاح القضاء. وقد آثار الاقتراح، الذي من شأنه الحد من سلطة المحاكم، احتجاجات جماعية وتهديدات من جانب نخبة من جنود الاحتياط لإعادة التفكير في خدمتهم التطوعية.

المخابرات الإسرائيلية تحذر الحكومة من أن إسرائيل أقرب إلى الحرب من الهدوء – جيروزاليم بوست – 12 نيسان 2023

كما تظهر بيانات شعبة الاستخبارات أن التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على الساحات المختلفة، وتزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على الشبكات الاجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، اعترف أعداء إسرائيل بانسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، والذي تضمن إزالة الطائرات المتطورة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تطورًا. ويؤثر هذا التغيير على الردع الإسرائيلي، إلى جانب الانشغال الأميركي المتزايد بالصين وروسيا.

واللا العبري – 12 نيسان 2023

من أسباب تآكل الردع الإسرائيلي هو ابتعاد الولايات المتحدة الأمريكية عن الشرق الأوسط وانشغالها بروسيا والصين.

الصواريخ من كل صوب.. و”الجيش” الإسرائيلي غير جاهز لحربٍ شاملة – صحيفة “معاريف” – 13 نيسان 2023

أكد اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، في مقال له في صحيفة “معاريف” أنّ “الجهوزية العملياتية للجيش وللجبهة الداخلية للحرب القادمة في ضعفٍ مستمر، وجيش البر في الاحتياط لم يتدرب وخسر كفاءته”، مشيراً إلى أنّ رئيس الأركان السابق، أفيف كوخافي، “قلّص عديد جيش الاحتياط، وغابت أنشطة تدريب خلال ولايته”، ما أدّى إلى “عملية انحلال وعدم قدرة أداء وظيفي مناسب للجيش في الحرب القادمة المتعددة الساحات”.

رئيس “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي” السابق، والجنرال المتقاعد يعقوب عميدار

“علينا الاستعداد للحرب، يمكن أن نصل لنقطة نحتاج فيها أن نضرب في إيران دون مساعدة أمريكية”.

“إيران واثقة من نفسها، استطاعت تحقيق عدد من الاتفاقيات مع دول عربية من أجل تقليل حجم النار من حولها، سوريا ستعود للجامعة العربية، العالم يُرى الآن بشكل مختلف، في ظل واقع كهذا، احتمالات تدهور الأوضاع أكبر”.

وعن الولايات المتحدة الأمريكية قال الجنرال الإسرائيلي:

“الولايات المتحدة لم تكن كما كانت من حيث حضورها، وإيران تفهم ذلك، الولايات المتحدة لديها مشاكل معقدة أكثر من الشرق الأوسط، والعالم ينظر بشكل مختلف لإسرائيل”.

وعن قرار نتنياهو منع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى حتى نهاية رمضان قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق:

“من يتنازل عن السيطرة على المسجد الأقصى، في نهاية الأمر سيفقد السيطرة على كل البلاد”.

الصحف والمواقع العربية

انهيار أسطورة الردع الإسرائيلي – العربي الجديد – حلمي الأسمر – 13 نيسان 2023

منذ زمن، سقطت أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”. والآن تفقد قوة الردع، وهي دولة لا يخشاها أحد، وهي الأقل احتراما من أي وقتٍ مضى. الطريقة التي تتعامل بها مع التحدّيات الأمنية تشي بأنها استنزفت وتعبت، وربما هناك الكثير من بواطن الضعف التي ستكشف عنها الأيام المقبلة.

كيف تآكل الردع «الإسرائيلي»؟ – البناء – د. أمين حطيط – 10نيسان 2023

يقول رئيس حكومة العدو نتنياهو إنّ «الحكومة السابقة تسبّبت في تقويض الردع الإسرائيلي…» في اعتراف صريح وواضح لواقع «إسرائيل» العسكري في مواجهة أعدائها، ثم يعِد الصهاينة بترميم هذا الوضع، فيردّ عليه خصومه في المعارضة الإسرائيلية باتهامه بأنه شخص «غير مناسب لموقعه» وبانه «يشكل كارثة على إسرائيل كلها وليس فقط على جيشها وما كان يشكله من قوة ردع».

وفي النتيجة يمكن القول بكلّ موضوعية انّ الردع الإسرائيلي الذي كان يفاخر به العدو تصدّع في مرحلة أولى ثم بدأ بالتآكل في مرحلة ثانية الى أن وصل الى الحال التي وصفه فيها نتنياهو اليوم بقوله «الحكومة السابقة تسبّبت في تقويض الردع الإسرائيلي..» وهو اعتراف صريح بسقوط هذا الردع أمام المقاومة ومحورها حيث باتت «إسرائيل» لا تملك هيبة تمنع العدو من القيام بالأعمال الهجومية ولا تكبّله في القيام بما يتطلبه الدفاع الناجع، كما انها خسرت الحرية والمرونة في قرار الحرب وتؤكد عجزها عن شنّ الحرب الخاطفة التي هي من يبدأها وهي من ينهيها.

كيف تآكل الردع؟ وهل أنقذت المقاومة نتنياهو؟ – فلسطين أونلاين ساري عرابي – 13 نيسان 2023

الوسط السياسي الإسرائيلي، كلّه بحكومته ومعارضته، يجمع على تآكل الردع الإسرائيلي، وهو ما تجلّى في استطلاعات الرأي، التي يرى فيها 69 في المئة من الجمهور الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيئًا، وبقية أركان حكومته أخذوا التقييم نفسه تقريبًا، في حين منحت استطلاعات الرأي حزب “المعسكر الوطني” الذي يقوده بيني غانتس 29 مقعدًا، وحزب لابيد 21 مقعدًا، ليكون الليكود بزعامة نتنياهو أقلهما بـ 20 مقعدًا. وهكذا فإنّ المقاومة الفلسطينية، لم تنقذ نتنياهو من أزمته الداخلية، ولم توحّد الوسط الإسرائيلي في مواجهة صواريخها، كما أنّ هذه الصواريخ هي التي تنْحت اليوم فيما يسميه الإسرائيليون “الردع”.

نتنياهو يتعهد بتعزيز قدرة إسرائيل على الردع – سكاي نيوز – 10 نيسان 2023

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل تفرض تعزيز قوة الردع، التي حمل الحكومة السابقة المسؤولية عن تراجعها. وقد أثارت تصريحات رئيس الوزراء موجة انتقادات حادة من المعارضة.

إسرائيل في مواجهة “وحدة السّاحات” و”توازن الردع” – العربية – 10 نيسان 2023

أن حصيلة عمل أربعة عقود أتاحت لـ “المحور” القول أخيراً إنه حقّق أمرين: “وحدة الساحات” و”توازن الردع”. ما يؤكّد ذلك ليس خطاب التحدّي لجماعة “الممانعة”، بل النقاش الدائر على المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، انطلاقاً من أن قوة السلاح متوفّرة ولم تفقد شيئاً من تفوّقها لكن خيار الحرب أصبح أكثر صعوبة، أما الأهم فهو ما يردّده ساسة إسرائيل عن “ضرورة استعادة الردع”، ولعل الشيء الوحيد الذي لا يفكّرون فيه هو ما قيل لهم سابقاً عن أن “السلام وحده يضمن أمن إسرائيل”.

3 جبهات ضد إسرائيل.. هل تراجعت قوة الردع؟ – الرابطة الدولية – 10 نيسان 2023

3 معضلات أمام إسرائيل

عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارية العسكرية الإسرائيلية “أمان”، قال إن “الأحداث الأمنية لم تنته بعد، نحن في وسطها، ويمكن أن تتصاعد إلى نقطة عملية أو جولة أو حرب”.

واعتبر يادلين في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر الأحد، أن “هناك 3 معضلات أمام صناع القرار”.

وذكر: “أولا، هل الحدث الأمني ​​الذي نحن فيه تنظيم واحد متعدد المشاهد، أم أنه حدث يشارك فيه المحور الراديكالي بأكمله من إيران عبر حزب الله إلى حماس؟”.

وأضاف يادلين: “ثانيا، هل تآكل الردع الإسرائيلي إلى مستوى يستدعي العمل على استعادته أم أن سياسة الاحتواء التي تنتهجها إسرائيل صحيحة؟”.

وتابع: “ثالثا، ما الاستراتيجية والخطوات المطلوبة لاستعادة الردع دون التصعيد إلى صراع كامل (حرب) في الجنوب وخاصة في الشمال؟”.

‘إسرائيل’ تتراجع في الأقصى.. الردع تآكل – العالم

لا يمكن وضع هذه “التراجعات” الإسرائيلية في غير سياق تآكل قوة الردع، وهو ما يتحدث عنه مسؤولون وأمنيون، حيث تحدثت لاحقا وسائل إعلام عبرية عن منع المستوطنين من دخول المسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

طيلة الأيام الماضية، وبعد رد الفعل الإسرائيلي على صواريخ غزة ولبنان، الذي وصف بـالباهت، حسب معلقين إسرائيليين، وبعض سياسيي المعارضة، برزت عبارة تآكل الردع الإسرائيلي داخل الكيان، فكثير من المسؤولين الحاليين والسابقين تحدثوا عن الأمر بشكل واضح.

سكاي نيوز عن مسؤول أميركي

 إدارة بايدن اتصلت بالجيش اللبناني طالبته بالتعاون في الكشف عن أماكن وجود عناصر حماس ومستودعاتهم العسكرية هناك مخاوف من استخدام هذه الصواريخ ضد “إسرائيل” مما يشير الى احتمال وقوع مواجهة خطيرة في الأسابيع المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى