بيرق

طباع اليهود وعنصريتهم

لم يحدث القرآن الكريم عن أمة من الناس كما حدّث عن بني إسرائيل، فهم الذين ظلموا وتمردوا وحرّفوا وبدلوا شرع اللَّه، وكان الاعلان الإلهي ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ﴾،   ولذلك تجدهم أينما حلوا لا يستطيعون التعايش مع أي مجتمع من مجتمعات الأرض بسبب التعبئة العنصرية الاستعلائية والحقد على بني البشر، وإذا كان هناك من اضطهاد تعرضوا له عبر التاريخ فمرجعه إلى تلك الخصائص اللاإنسانية التي تربوا عليها.

لقد قسم اليهود الناس إلى قسمين: اليهود والغوييم، واليهود هم شعب اللَّه المختار وأبناؤه وأحباؤه، ولا يسمح بعبادته إلا لليهود . ويقول إلههم لهم: اتخذكم لي شعباً وأكون لكم إلهاً، أنا يهوه إلهكم الذي ميزكم عن الشعوب، إياك قد اختار الرب أن يجعلك مستعلياً على جميع القبائل . . . بالوجوه إلى الأرض يسجدون لك ويلحسون غبار قدميك، اليهود من جوهر اللَّه، كما أن الولد من جوهر أبيه، وكما أن الإنسان يعلو البهيمة، كذلك اليهود هم أرفع من شعوب الأرض، لأن نطفة الغرباء كنطفة الحصان.

لهذا يعتقد اليهود أن الأمم الأخرى هم كفرة، بهائم، أنجاس، مخلوقون من طينة حيوانية نجسة. “اليهود هم وحدهم بشر، أما الشعوب الأخرى، فليست غير أنواع مختلفة من الحيوانات”

 ويقول ثيودور هرتزل الأب الروحي للصهيونية: إن جنسنا أكثر فاعلية في كل شيء من باقي شعوب الأرض.

ويقول بن غوريون: إنني أؤمن بتفوقنا الخلقي والفكري بحيث يستخدم كنموذج لإصلاح الجنس البشري .
يجب ضرب الغرباء ضربة قاصمة ولا خلاص لإسرائيل ما لم تستأصل شأفتهم عن وجه الأرض. ومن قتل نفساً من إسرائيل فإن اللَّه يحاكمه كما لو أنه قتل العالم بأسره.
ومن جملة تعاليمهم العنصرية أنه لا يعقد اليهودي على المرأة الغريبة زواج بشري بل هي مباحة، لأن المرأة غير المتحدرة من أبناء إسرائيل هي بهيمة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى