ومضات روائية

مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز

الإمام الباقر (ع): مَثَلُ الحَريصِ علَى الدُّنيا مَثَلُ دُودَةِ القَزِّ؛ كُلَّما ازدادَت مِن القَزِّ على نَفسِها لَفّا كانَ أبعَدَ لَها مِن الخُروجِ حتّى تَموتَ غَمّا.

الإنسان الحريص على الدنيا تراه كئيباً مشغولاً فكره من الصباح إلى المساء بها بحيث لا يجد لنفسه ساعة من الراحة إلا حين ينام بعد القلق الذي يتعبه في اليقظة، وتراه إذا فقد منها أمراً أو أصيب بضائقة سي‏ء الطباع تعيس الحال فمثله كما عبرت عنه الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: “مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز، كلما ازدادت على نفسها لفاً كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غماً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى