ومضات روائية

إن في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة

الرسول الأعظم (ص): إنَّ في طَلَبِ الدنيا إضراراً بالآخِرَةِ، وفي طَلَبِ الآخِرَةِ إضراراً بالدنيا، فأضِرُّوا بالدنيا فإنّها أحَقُّ بالإضرارِ.

الطلب بمعنى جعلها الهدف الأساسي لحركة الإنسان، فيجب أن يكون للإنسان هدفاً أساسياً واحداً يسعى إليه، تكون له الأولوية عند تعارضه مع غيره.

ومثاله ما لو وقع الإنسان العاطل عن العمل مثلاً بين خيارين بين أن يعصي الله تعالى من خلال كسب فيه شبهات أو محرم واضح، وبين الانتظار إلى أن يجد عملاً حلالاً ولا شبهة فيه، فإن كان هدفه الأساسي هو الدنيا فسيعمل بهذا المكسب المحرم ويكون حبّ‏ الدنيا قد استولى على قلبه، أما إن كان هدفه الآخرة فإنه سيستبعد الأمر ويصبر، ويصبر حتى يهيئ الله تعالى له رزقاً حلالاً، وهذا هو الزاهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى