مقالات

عضد الشعب البحراني مع أخوته بالحجاز

أعلنت المقاومة الإسلامية في البحرين أن شهيدي المقاومة جعفر سلطان وصادق ثامر، كان يعملان من أجل القضية الحجازية، وقد قضيا في سبيلها.

حيث ذكر بيان سرايا وعد الله: أهلنا في شبه الجزيرة العربية، هذان العظيمان استشهدا في سبيل قضيتكم ومن أجلكم، فلم توقفهم أو تحدهم حدود الجغرافيا والحدود المصطنعة، بل رأيا أن الجرح في الحجاز جرحنا في البحرين، والقضية واحدة، والنصرة واجبة، لذا لبوا نداء التكليف، ولم يخافوا في الله لومة لائم.

فتدل هذه الفقرة من البيان على 

الأمر الأول: وحدة الساحات

سقطت هذه الدماء الشريفة، والتي سبقتها دماء الشهيد الشيخ باقر النمر وأبنائه المجاهدين، فقد عبّدو الشهداء بدمائهم وحدة الساحات بين البحرين والحجاز، فالدماء سفكت في سبيل ومن أجل رفع الظلم، ونصرة المظلوم.

وحيث أكد البيان على أن وعي الشهيدين لم يحدهما هذه الحدود الجغرافية التي اصطنعها الاستكبار العالمي، لتفكيك الشعوب والأمم، فهذه صرخة منهما بعدم الاعتراف بهذه الحدود الضيقة.

الأمر الثاني: وحدة القضية

أكدت هذه الدماء الشريفة، وحدة القضية في البحرين والحجاز، فما إن تحركت البحرين بثورتها العارمة في عام 2011 حتى أنبرى أهل الحجاز بتظاهرات كبيرة نصرة لأهلهم في البحرين، وقد سفكت الدماء لوحدة القصية. فما يجري في الحجاز جرح في البحرين، وما يجري في البحرين جرح في المنطقة الشرقية.

الأمر الثالث: اليد ممدودة

كشفت المقاومة للمرة الأولى، وفي سابقة غير معهودة أنها تدعم الأخوة المجاهدين في الحجاز، وأن يدها ممدودة لتسهيل وتيسير كل عمل يؤدي لإيذاء وإيلام عائلة آل سعود، التي نشبت بأضافرها على شبه الجزيرة العربية، بمساندة ودعم أمريكي وبريطاني.

الأمر الرابع: نداء التكليف

بجانب عمل الشهيدين في البحرين، كان نظرهما على الحجاز، فعندما جاء التكليف لم يتوانى الشهيدين خلف أصابعهما، بل أقدما في الزمن الصعب على نصرة المظلومين ببأس وشجاعة مدهشين، فعجلا في ذلك، وسفكت دمائهم في سبيل ذلك.

فهذا يلقي على أهل الحجاز تكليفاً بتحرك غاضب نصرة لهما.

وصدقاً سيغرق عرش آل سعود بالدماء الطاهرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى