محور المقاومة

كتائب حزب الله: أنظمة “بني سعود وخليفة” الطاغوتية تشكل تهديدا حقيقيا على الشعبين الحجازي والبحراني

قالت كتائب حزب الله العراقية، اليوم الجمعة (2 يونيو/حزيران 2023) إن جريمة إعدام شهداء التكليف ” تمثل خرقا فاضحا لحقوق الإنسان، وتذكرنا بوحشية النظام الخليفي المستبد، الذي صادر الحقوق القانونية والمدنية للشعب البحراني، وحرمه من التعبير عن رأيه، وأودع أحراره السجون، وعرّضهم إلى التعذيب، والتصفية الممنهجة، بدءًا بالإعدامات وليس انتهاءً بالنفي والتهجير من البلاد”.

وفي كلمة لها في ندوة “أوقفوا الإعدامات السياسية” التي أقيمت في حسينية الإمام الحسن المجتبى بمدينة قم المقدسة، أكدت كتائب حزب الله ” إن أنظمة “بني سعود وخليفة” الطاغوتية تعد مثالا صارخا للقمع والاضطهاد في المنطقة، وتشكل تهديدا حقيقيا على الشعبين الحجازي والبحراني”.

وأضافت ” فيكفيهم ما وُثّق في سجلهم الإجرامي الطويل من انتهاكات ومجازر، أودت بحياة المئات من الشباب المؤمن في الحجاز والبحرين، فضلا عن قمع الحريات، واحتجاز المعارضين السياسيين، والناشطين الحقوقيين، الأمر الذي يجعلهم يحتلون مراتب متقدمة في قائمة الأنظمة الأسوأ والأكثر وحشية في العالم”.

وتابعت ”  في قبال ذلك؛ نود أن نُذّكر العالم بصمود وعنفوان الشعب البحراني المقاوم الأبي، وصبره وثباته في وجه الظلم الذي يمارسه النظام الخليفي، مع ما يقاسيه من القمع المستمر والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”. مشددة على أن ” الأحرار منهم لن يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة، وحريتهم، وكرامتهم، وسيبقون على نهج الرفض والمقاومة للطواغيت بكل قوة وعزيمة حتى تحقيق العدالة واستعادة حقوقهم الأساسية، ولن يزدادوا إلا ثباتا على المبادئ، وجرأة في المطالبة باستئصال الفراعنة من أرضهم الحرة”.

وأدانت كتائب حزب الله ” السلوك الإجرامي للنظامين السعودي والخليفي” ودعت إلى ” المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى إيقاف (الإعدامات السياسية)، وتشكيل لجان للتقصي عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعبين الحجازي والبحراني، وكان آخرها جريمة إعدام الشهيدين (صادق ثامر وجعفر سلطان)”.

وأكدت بأن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، تدعم الحرية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية للشعوب المستضعفة، وتبارك صمودهم الأبي حتى تحقيق مطالبهم الشرعية والقانونية، وتحقيق مرادهم بتأمين الحياة الكريمة.

وتقدمت الكتائب بأحر مشاعر المواساة والعزاء لأهالي الشهداء، وللشعب البحراني المكلوم، وقيادته البحرانية الشجاعة الواعية، ونبتهل إلى الله أن يوفر لهم أسباب الثبات والنصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى