نبذة عن الكتاب
بعد تأكيد القرآن الكريم على ضرورة السير في الأرض، وأخذ العبر واستخلاص السنن منها، يبقى السؤال أنّه كيف يمكن الاستفادة من هذه السنن؟ وبكم نحو أو صيغة نراها موجودةً في القرآن الكريم؟
يعرض الشهيد الصدر ثلاث صيغ للسنن التاريخيّة: ما كان بصيغة القضيّة الشرطيّة، وما كان منها بصيغة القضيّة المحقّقة الناجزة، وما يكون على نحو الاتجاه الطبيعيّ. ومن هنا يدخل ليفرّق بين القانون والاتجاه، ثمّ يمهّد لعرض الدين بنحو كونه شريعة، وبنحو صيغة الاتجاه الطبيعيّ الذي لا يقبل التحدّي على المدى الطويل، وفي كلّ ذلك لا يغفل عن موقع إرادة واختيار الإنسان من هذه السنن، ومدى فعاليّة هذا الدور في إيجاد الأرضيّة الملائمة لإجراء السنّة التاريخيّة.
هذا البحث الذي بين يدي القارئ الكريم، اختيار من كلام الشهيد، ثمّ تشذيبه من المكرّرات التي تستوجبها المحاضرات، مع التصرّف البسيط بالعبارة محافظة على وحدة السياق، وبالتقديم والتأخير المناسبين مع الإشارة لذلك. كلّ ذلك من محاضرة للشهيد السيّد محمّد باقر الصدر رضوان الله عليه ألقاها بتاريخ: 10 / ج 1/ 1399 هـ.
هوية الكتاب
- اسم الكتاب: صيغ السنن التاريخية (سلسلة دروس في فكر الشهيد الصدر”قدس”)
- إعداد: مركز نون للتأليف والترجمة
- الطبعة: الأولى، آب 2009م- 1430هـ