شهداء البحرين

الشهيد الشيخ علي النجاس

بطاقة الشهيد

  • العمر: 51 سنة
  • المنطقة: البلاد القديم
  • تاريخ الاستشهاد: : 28/06/1997م
  • سبب الاستشهاد: استشهد إثر تعذيب في السجون الخليفية.

انتقل إلى رحمة الله تعالى شهيداً مظلوماً الناس بعد معاناة مؤلمة في سجون الظلم الخليفي يوم السبت 28/6/1997م جراء ظروف السجن السيئة والمعاملة اللاإنسانية والقاسية التي تعرض لها على أيدي زبانية السلطة الظالمة.

فقد اتصلت السلطات باثنين من العلماء وطلبت منهما الحضور إلى مركز التعذيب في السلمانية وأرتهما جثة الشهيد وطلبت منهما الاتصال بعائلته لإخبارها بذلك، ولكنهما رفضا الطلب. فاتّصل أحد العملاء لاحقاً بأهل الشهيد وأخبرهم باستشهاد الشيخ.

وإمعاناً في إجرامها وخوفها من ردة فعل شعبية على جريمتها الآثمة، عمدت السلطة إلى إخبار ابن الشهيد (عبدالله) المعتقل لديها والذي اطلق سراحه مؤقتاً لمدة ثلاثة أيام، وفي محاولة لابتزازه، لدفن والده الشهيد في مقبرة (الحورة)، إلا أنه وكما والده البطل رفض بشجاعة عرض السلطة الغادرة في دفن والده سراً في مقبرة (الحورة) وفضح ادعاءاتها الكاذبة كاشفاً كيفية قتل والده على أيدي زبانيتها، حيث قال بأن الرائد (راشد) طلب منه دفن والده الشهيد في مقبرة الحورة، بينما رفض هو هذا العرض الدنيء وقال بأنه يطلب دفن جثة والده في مقبرة (بلاد القديم) حيث مسقط رأسه، ولهذا لم يتم تسليم جثة الشهيد.

كما أن الشهيد السعيد تعرض للاعتقال والمضايقة من قبل زبانية السلطة أكثر من مرة بسبب مواقفه البطولية المشرفة في مواجهة سلطات الجور والظلم الخليفي، حيث يعتبر واحداً من أبرز العلماء العاملين وهو خطيب حسيني يتميز بالجرأة والشجاعة، تصدى لفضح السلطة الخليفية.

وكان الشهيد قد اعتقل للمرة الأولى مع الشيخ عبدالأمير الجمري واخوته في يناير 1996م، وأفرج عنه في فبراير1997م. ثم اعتقل بضعة اسابيع لاحقاً وأفرج عنه، واعتقل للمرة الأخيرة في شهر مارس وبقي في زنزانات آل خليفة حتى استشهاده، وكان قد تعرض للتعذيب الشديد منذ اعتقاله الأول وتدهورت صحته مراراً بسبب سوء المعاملة. وتعرضت عائلته للقمع والاضطهاد بعد اعتقاله، وداهم رجال السلطة منزله وتعرضت زوجته للضرب المبرح على أيدي القوات المرتزقة ودمرت محتويات منزله.

والمعروف أن الشيخ الشهيد علي النجاس ضرير وقد تلقى تعليمه الديني في مدينة النجف الأشرف في العراق وحيثما اعتقل كان يمارس دوره الديني لخدمة شعبه وإسلامه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى