فما معنى مناهضة الاستكبار؟ إنها تعني بالدرجة الأولى عدم الرضوخ لهذا التعسف والجور. ليس معنى مناهضة الاستكبار شيئاً معقداً ملتوياً. مقارعة الاستكبار تعني أن شعباً لا يخضع لتدخلات القوى المستكبرة ولا الشخص المستكبر ولا الحكومة المستكبرة، وما تريد أن تفرضه عليه. هذا هو معنى مقارعة الاستكبار.
تسلسل زمني
ما حدث في إيران كان أمراً مخالفاً تماماً لأهداف الاستكبار العالمي وأطماعه. لقد تشكّل هنا نظامٌ مستند إلى الشعب، ومستند إلى القلوب والإيمان والأحاسيس والمشاعر؛ انطلق بأهدافٍ إسلامية وقرآنية وهدف ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ وبهذا الاعتقاد والتصديق لم يكن لأي ضغط أن يزلزله. مثل هذا النظام هو نظامٌ إسلامي. 2011/03/28
الإمام الخامنئي
و قد أضافت أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى ذات الملفات السوداء الكافية لإدانتهم في السلوك الإرهابي، أضافت دعوى مكافحة الإرهاب إلى دعاواها الزائفة. الإرهابيون الذين قتلوا في عقد الستينات الآلاف من الناس دون رحمة، ومن ذلك قتلهم في حادث واحد 72 شخصاً من النخبة العلمية والسياسية ومسؤولي البلاد رفيعي المستوى، وقتلوا في حادث آخر رئيس الجمهورية ورئيس وزراء بلدنا، يعيشون الآن بدعم من الدول والساسة الأوروبيين وتحت حمايتهم. بمثل هذه الممارسات يبدو ادعاء مكافحة الإرهاب ادعاء وقحاً للغاية. 2011/06/24
الإمام الخامنئي
و في الوقت نفسه تسمّي أمريكا والدول الأوروبية التابعة لها الجماعات الفلسطينية المناضلة التي تمارس كفاحاً مظلوماً لإنقاذ أرضها، تسمّيهم إرهابيين! هذا التعريف المضلل للإرهاب واحدٌ من أسس مشكلة الإرهاب في العالم اليوم. 2011/06/24
الإمام الخامنئي
إنّ حركة نظام الجمهورية الإسلامية قد تركت أثرها العميق في العالم وأضعفت القوى الاستكبارية والشيطانية وفتحت أمام الأُمم طرقاً جديدة. وقد بدأ فصلٌ جديدٌ في العالم. 2011/07/04
الإمام الخامنئي
لاحظوا كيف أن عالم الاستكبار قد اجتمع واتحد اليوم من أجل طمس هذه الهوية، من أجل أن يدفعوا الهوية الإسلامية لشعب إيران المناضل والبطل نحو الانزواء. كل من يضع اليوم أمام ناظريه ساحة السياسات الدولية والألاعيب الدولية يرى أنّ المستكبرين في أمريكا وأوروبا والدول التابعة لهما يقتلون أنفسهم من أجل كسر مقاومة شعب إيران، ويشقون ثيابهم لعلهم يتمكنون من إجبار شعب إيران على التراجع. ويُفهَم كم هو أمر قيّم ومهم هذا الصمود العام للشعب والثبات على تطلعات الثورة وقيمها. 2011/10/15
الإمام الخامنئي
إنّ إيران هي حليفة الشعوب وحليفة المظلومين. إنّ الجمهورية الإسلامية تُعارض الظلم، وتقاتل الظالم، وتقف بكل ما لديها في وجه طغيان الظالمين والمستكبرين وجشعهم ولا تتراجع. ولهذا السبب في كل مكان تتعرف فيه الشعوب إلى الجمهورية الإسلامية تُصبح مُحبة وحليفة لها. شعارات الجمهورية الإسلامية محببة لها، بعكسكم أنتم يا رؤساء نظام الولايات المتحدة الأمريكية المبغوضين في العراق، والمبغوضين في أفغانستان، والمبغوضين في مصر، والمبغوضين في تونس بعد الثورة، والمبغوضين في ليبيا حيث أدخلتم قوات عسكرية ولديكم فيها عمل عسكري، بل حتى في أوروبا أنتم مبغوضون. 2011/10/15
الإمام الخامنئي
لدينا اليوم مئة وثيقة لا يمكن الطعن فيها وهي دليلٌ على أنّ حكومة أمريكا تقف وراء عمليات الاغتيال والإرهاب التي حصلت في إيران وفي المنطقة. وبهذه الوثائق المئة، سوف نفضح أمريكا في العالم وسوف نريق ماء وجه هؤلاء المدّعين لحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب في العالم على صعيد الرأي العام، حتى إن كانوا اليوم لا يتمتّعون بأيّة سمعة حسنة. 2011/11/02
الإمام الخامنئي
إن النزوع للإسلام هو الشيء الذي يثير وحشيتهم، لأن النزعة الإسلامية في أصلها نزعة ضد الاستكبار، ضد الظلم وضد الاحتلال وضد انتهاك حقوق الناس؛ وهي الأمور التي تشكل أسس الدول الاستكبارية في العالم، هذه الدول التي لا يمكن لها ضمان بقائها من دون التدخل في الشوؤن الداخلية للدول، من دون التعدي على حقوق الشعوب ومن دون ضرب مصالح الشعوب وانتهاكها. وكون هذه الأسس تتعارض مع أصول الإسلام، تتعارض مع اسم الإسلام وتتعارض مع شعار الإسلام والهوية الإسلامية؛ لذلك نراهم (الدول الاستكبارية) ينتابهم القلق أينما ذكر للإسلام اسم. 2011/12/28
الإمام الخامنئي
أينما يوجد نشاط ومخطط يصب بمصلحة اسرائيل وأمريكا يجب عندها توخي الحذر، وأن نعتبرها حركة غريبة ومعارضة لمصالح الشعوب، وأينما توجد حركة إسلامية معادية للصهيونية والاستكبار والاستبداد والفساد، فإن جميع الشعوب المسلمة ستكون متضامنة في تأييدها ودعمها. 2012/01/30
الإمام الخامنئي
إن ما كان عليه العالم من انقسام إلى قطبين متصارعين حول القوة والثروة وهما الرأسمالية والشيوعية قد انتهى، واليوم فإن الاستقطاب بين مستضعفي العالم بقيادة النهضة الإسلامية وبين المستبكرين بقيادة أمريكا والناتو والصهيونية. لقد برز إلى الساحة معسكران ولا معسكر ثالثاً لهما. 2012/02/03
الإمام الخامنئي
مستكبرو العالم وأولئك الذين يرون أنّ من حقهم حكم العالم ـ هذه البلدان المستكبرة – يسمّون أنفسهم المجتمع الدولي، والأمر ليس كذلك، المجتمع الدولي هو الشعوب وحكوماتهم. عدد من البلدان تُطلق على نفسها اسم المجتمع الدولي وتُصدر الأحكام وتتحدث وترد وتُعلن التوقّعات! تُبرّر هذه البلدان هيمنتها على العالم باحتكارها للعلم والتقنية. جزء من هذا الضجيج الذي يُثيرونه هو من أجل أن لا يُكسَر هذا الاحتكار. إذا استطاعت الشعوب التقدّم في القضية النووية وفي مجالات الفضاء والالكترونيات ومختلف القضايا الصناعية والتقنية والعلمية، فلن يبقى مجال لتسلّطهم التعسفي المتغطرس على العالم. 2012/02/22
الإمام الخامنئي
تتوقّف القوّة الاقتصاديّة والسياسيّة، وتبعاً لها القوّة العلميّة والعسكريّة، على الطاقة، وعلى النفط. العالم سيكون محتاجاً إلى النفط والغاز لعشرات السنين الأخرى؛ وهذا من المسلّمات. يعلم الاستكبار والقوى المستكبرة أنّ شريان حياتهم الرئيسي مرتبط بالنفط والغاز. في اليوم الذي لا يستطيعون فيه الحصول على النفط بأرخص الأثمان، في اليوم الذي يُجبَرون فيه على تقديم التنازلات مقابل النفط والغاز، وعلى التخلّي عن التهديد، سيكون ذلك اليوم يوماً كارثيّاً بالنسبة لهم. 2012/03/20
الإمام الخامنئي
ماذا تريد القوى المستكبرة من بلد يتربّع على قمّة ثروات النفط والغاز؟ يريدون أن يكون هذا البلد في يد حكومة، في يد نظام مطواع كالشمع بين أيديهم؛ كبعض دول المنطقة. هذه الدول لديها نفط، الكثير منه أيضاً، لكنّها مثل الشمع بين أيدي الأميركيّين: أنتجوا هذه الكميّة، سمعاً وطاعة؛ بيعوا بالسعر الفلاني، كما تشاءون؛ بيعوا لهذا، لا تبيعوا لهذا، حاضر. عندما يكون في بلد غنيّ كإيران، عائم على حقول النفط والغاز، نظام حاكم يحرس بحميّة هذه الثروة الوطنيّة، لا يسمح بنهب الثروات، ولا بالتطاول، ولا يستسلم لسياسات الأعداء، سوف يعادون هذا البلد. ولهذا السبب كان عداؤهم لإيران الإسلاميّة. 2012/03/20
الإمام الخامنئي
فالشعوب تكره أمريكا, وأمريكا غارقة في الأزمة. وبالطبع أمريكا تريد نقل هذه الأزمة إلى آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، يريدون التستر على ضعفهم من خلال اختلاق الأحداث في البلاد المختلفة والمناطق الأخرى. ومن جملة الأمور التي يريدون القيام بها تحويل هذه الثورات الشعبية العظيمة إلى ثورات ضد الشعوب, وإلهاء الناس بالخلافات القومية والمذهبية والطائفية، علينا أن نكون يقظين. 2012/06/03
الإمام الخامنئي
لم ولن تنتهي تحدياتنا في مواجهة الإستكبار العالمي، لا ضير في ذلك، التحدي واختبار القوة رياضة للشعب تزيد من قوّته يوما بعد يوم؛ نحن نزداد قوة في مواجهتنا لهذه التحدّيات. 2012/10/31
الإمام الخامنئي
فما معنى مناهضة الاستكبار؟ إنها تعني بالدرجة الأولى عدم الرضوخ لهذا التعسف والجور. ليس معنى مناهضة الاستكبار شيئاً معقداً ملتوياً. مقارعة الاستكبار تعني أن شعباً لا يخضع لتدخلات القوى المستكبرة ولا الشخص المستكبر ولا الحكومة المستكبرة، وما تريد أن تفرضه عليه. هذا هو معنى مقارعة الاستكبار. 2013/11/03
الإمام الخامنئي
يعتبر الشعبُ الإيراني نفسَه مقارعاً للاستكبار لأنه لم يرضخ لما تريد الحكومة الأمريكية فرضَه عليه. الحكومة الأمريكية حكومة مستكبرة ترى لنفسها حق التدخل في شؤون البلدان وإشعال الحروب. 2013/11/03
الإمام الخامنئي
التماشي مع المستكبر وممالأته لا تحقق أية مكاسب ومنافع لأي بلد من البلدان، اشتبكت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة العظيمة لهذا الشعب مع الاستكبار العالمي ولم تترك الأمر ناقصاً غير تام، لأن الشعب شعر بضربات وسياط أمريكا على جلده ولحمه طوال الأعوام المتمادية ، وكان يعلم من هم هؤلاء وما هم. 2013/11/03
الإمام الخامنئي
ما معنى الاستكبار؟ الاستكبار تعبير قرآني. وردت كلمة الاستكبار في القرآن الكريم. الشخص المستكبر والحكومة المستكبرة والجماعة المستكبرة هي الجماعة أو الحكومة التي تتقصّد التدخّل في شؤون البشر والشعوب الأخرى. تتدخل في كل شؤونهم وأمورهم من أجل صيانة مصالحها. ترى نفسها حرّة لها حق فرض ما تريد فرضه على الشعوب. تقرّر لنفسها حق التدخّل في شؤون البلدان، ولا تتحمّل مسؤولية ذلك أمام أي أحد. هذا هو معنى الاستكبار. 2013/11/03
الإمام الخامنئي
النظام الإسلامي يقف في مواجهة استكبارٍ لديه هكذا خصوصيات، النظام الإسلامي ليس في مقابل الشعوب والناس بل في مقابل الاستكبار. وهكذا كان الوضع من زمان إبراهيم الخليل والنبي نوح والأنبياء العظام ونبي الإسلام وحتى يومنا هذا: جبهة الحق في مقابل الاستكبار. لماذا؟ ما هي طبيعة المواجهة اليوم بين النظام الإسلامي والاستكبار؟ إن الاستكبار بما لديه من الخصوصيات التي ذكرناها غير قادر على تحمّل نظام إسلامي كنظام الجمهورية الإسلامية في إيران. لأن نظام الجمهورية الإسلاميّة قد وُجد في الأصل كاعتراض على الاستكبار، انطلقت الثورة لتعارض الاستكبار وعملاء الاستكبار في إيران وتشكلت على هذا الأساس، نمت وترعرعت وقويت وتحدّت منطق الاستكبار. لا يمكن للاستكبار أن يتحمّل هذا. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
نحن نسعى لإقامة علاقات محبة وصداقة مع كافة البشر وجميع الشعوب؛ لا نكنّ أي عداوة لشعب أمريكا حتّى – مع أن حكومة أمريكا حكومة مستكبرة وعدوّة، تضمر لنا نوايا سيئة وحاقدة على الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية -؛ شأنهم شأن سائر الشعوب. النقطة المقابلة للنظام الإسلامي هي الإستكبار. توجهات النظام الإسلامي المعادية تصبّ في مواجهة الإستكبار؛ نحن نعارض الإستكبار، نحن نكافح الإستكبار. الإستكبار مصطلح قرآني حيث استخدمه القرأن للتعبير عن فرعون وأمثاله من معارضي الحق والحقيقة والمعادين لها. لقد كان الإستكبار موجودا في السابق ولا يزال حتى اليوم. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
اليوم هناك نظام إستكباري أيضاً، ورأس الاستكبار في العالم حكومة الولايات المتحدة. علينا أن نعرف الاستكبار وأن نعرف خصوصياته وأسلوب عمله وتوجهاته كي نحدد اسلوب عملنا في مقابله بشكل حكيم. نحن نخالف المواجهة غير الحكيمة في جميع المجالات، إننا نعتقد بأنّ علينا العمل بدراية وحكمة في جميع الميادين وجميع مجالات التخطيط والبرمجة والتوجهات الفردية والجمعية. إن لم نفهم الساحة ولم نعرف الصديق ولا العدو، إن لم نعرف اليوم نظام الهيمنة والاستكبار، فكيف يمكننا أن نتحرك بحكمة ودراية؟ كيف يمكننا أن نخطط بشكل سليم؟ لذا فإن علينا أن نعرف (كل هذه العوامل) 2013/11/20
الإمام الخامنئي
إحدى خصوصيات النظام الاستكباري “رؤية النفس أفضل من الأخرين”. المجموعات الاستكبارية- أولئك الأشخاص الذين هم إمّا على رأس بلدٍ ما او على رأس نظام عالمي أو مجموعة من البلدان التي تهيمن على القرار- عندما ترى بأنها افضل من باقي الناس وباقي المجموعات، عندما تعتبر نفسها محوراً وأنّ كلّ ما سواها هو فرع لأصلها، تظهر معادلة خاطئة وخطيرة في العلاقات العالمية. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
نتيجة لهذا، تتفرّع خصوصيّة وشاخص آخر للاستكبار وهو عدم قبول الحق، لا يقبل كلام الحق ولا حق الشعوب، رفض مطلق للحق. لطالما حدث هذا في المفاوضات والمباحثات العالمية، حيث كان يطرح كلام حق لكن أمريكا لم تكن تقبله لسبب من الأسباب، فكانت تواجهه بالأساليب المختلفة ولا ترضخ للحق أبداً. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
من خصائص الاستعمار والاستكبار الأخرى، اعتبار الجرائم مجازةً ومسموحاً بها ضد الشعوب والأفراد واللامبالاة تجاهها. وهذه إحدى الجنايات الكبرى للاستكبار في العصر الجديد، العصر الجديد، أي عصر تطوّر العلم، واختراع الأسلحة الخطيرة والتي عندما امتلكها المستكبرون صارت سبباً للقضاء على أرواح الشعوب الأخرى في العالم. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
إن شواخص الاستكبار أكثر من هذا بكثير. حيث يثير الحروب ويزرع الفتن ويصارع الدول المستقلة، بل أنه يصارع حتى شعبه إذا اختصّت مصالح فئة خاصة ذلك، في حرب صدّام ضد إيران قدموا له كل أشكال الدعم الممكن، طرحت مثال الكيميائي، كذلك كانوا يُقدّمون له المعلومات، مدير المخابرات في نظام صدّام صرّح فيما بعد خلال مقابلة بأنه كان يذهب للسفارة الأمريكية في بغداد ثلاثة مرات في الأسبوع حيث كانوا يعطونه رزمة مغلقة تحوي كل المعلومات الاستخبارية المصوّرة بالأقمار الاصطناعية المتعلّقة بحركة نقل ومواصلات القوات المسلحة الإيرانية للإطلاع على تموضعها كانوا يقدّمون مساعدات كهذه. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
إحدى خصائص الاستكبار والتي هي من الشواخص المميزة له الخداع والسلوك المنافق، انتبهوا إلى هذا. تلك الجرائم التي ذُكرت يسعون في إعلامهم إلى تبريرها وإلى إلباسها لباس الخدمة! هذا النظام الاستكباري الذي يريد السيطرة على الشعوب، يستخدم هذا الأسلوب بشكل عادي ورائج في جميع أبعاد حياته، أسلوب تبرير الجريمة وإلباسها لباس الخدمة. في ذلك الهجوم على اليابان والقنبلتين اللتين دمّرتا “هيروشيما” و “ناكازاكي” يعتذر الأمريكيون ويقولون صحيح اننا ألقينا القنبلتين على هاتين المدينتين وقٌتل عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف على الفور ولكن هذا العمل هو ثمن إنهاء الحرب العالمية الثانية ولو لم نقم نحن الأمريكيون بإلقاء القنبلتين لكانت الحرب قد استمرت، فلئن قتل مئتا ألف إنسان، فهذا أفضل من قتل مليونين [في حال استمرار الحرب]، وعليه فإننا قد قمنا بخدمة وألقينا القنابل النووية! أنظروا إلى هذا الكلام الذين يقوله الأمريكيون في إعلامهم الرسمي. والآن بعد مضي حوالي 65 سنة لا زالوا يكررون هذا الكلام دائماً وهذا من الكلام المخادع والمنافق ومن الأكاذيب العجيبة والغريبة والتي لا تصدر إلا عن الأجهزة الاستكبارية. لقد ألقيت هذه القنابل وانفجرت في هاتين المدينتين. في صيف العام 1945م وقعت هذه الجريمة، والحال أنه قبل أربعة أشهر- في اوائل ربيع 1945- كان هتلر وهو الركن الأصلي للحرب قد انتحر وتم اعتقال موسوليني- رئيس جمهورية إيطاليا- وهو الركن الثاني للحرب قبلها بيومين وكانت الحرب قد انتهت عملياً، حيث أن اليابان، الركن الثالث للحرب قد أعلنت قبل شهرين عن استعدادها للاستسلام. لم يكن هناك حرب ولكن تمّ تفجير هاتين القنبلتين لماذا؟ لأن السلاح النووي كان قد صنع وكان يجب أن يُجرب في مكان ما، صنعوا أسلحة وعليهم اختبارها. أين يجرّبوها؟ الفرصة الأفضل هي التذرّع بالحرب وإلقاء هاتين القنبلتين على رؤوس الناس الأبرياء في هيروشيما وناكزاكي ليعرف الأمريكيون هل يعمل هذا السلاح النووي بشكل صحيح أو لا! إنه الوجه المخادع. 2013/11/20
الإمام الخامنئي
لقد استطاع التيار التكفيري حرف مسار حركة الصحوة الإسلامية. لقد كانت حركة الصحوة الإسلامية حركة مناهضة لأمريكا و الاستبداد و عملاء أمريكا في المنطقة. لقد كانت حركة قام بها عموم الناس في بلدان مختلفة في شمال أفريقيا ضد الاستكبار و ضد أمريكا. و قام التيار التكفيري بتغيير اتجاه هذه الحركة العظيمة المناهضة للاستكبار و لأمريكا و للاستبداد، و جعلها حرباً بين المسلمين و اقتتالاً بين الإخوة. لقد كانت حدود فلسطين المحتلة الخط الأمامي للكفاح في هذه المنطقة. و جاء التيار التكفيري وقام بتبديل هذا الخط؛ لتصبح شوارع بغداد و المسجد الجامع في سورية و دمشق و شوارع باكستان و مدن سورية المختلفة الخط الأمامي لهذا الكفاح!. 2014/11/25
الإمام الخامنئي
نحن اليوم مضطرون لأن ننشغل بالمشكلات التي أوجدها الاستكبار داخل العالم الإسلامي، و لا مفرّ من هذا. و الواقع أن الخوض في قضية التكفير شيء فُرض على علماء العالم الإسلامي و الواعين و النخبة فيه. لقد أدخل العدو هذه المشكلة المصطنعة في العالم الإسلامي، و نحن مضطرون للخوض فيها. لكن القضية الأصلية هي قضية الكيان الصهيوني، القضية الأصلية هي قضية القدس، القضية الأصلية هي قضية قبلة المسلمين الأولى أي المسجد الأقصى. هذه هي القضايا الأساسية. 2014/11/25
الإمام الخامنئي
ثمة نقطة لا تقبل الإنكار هي أن التيار التكفيري و الحكومات التي تدعمه و تحميه تتحرك تماماً باتجاه نوايا الاستكبار و الصهيونية. أعمالهم تصبّ باتجاه أهداف أمريكا و الحكومات الاستعمارية الأوروبية و حكومة الكيان الصهيوني المحتل. 2014/11/25
الإمام الخامنئي
إن ما نسمعه اليوم من المستكبرين ومعارضي النظام الإسلامي وتحديداً الجمهورية الإسلامية، والتي يذكرونها تحت مسمى “تغيير السلوك”-أحياناً يقولون نحن لا نريد تغيير النظام، بل نريد تغيير سلوكه – . تغيير السلوك لا يختلف أبداً عن تغيير النظام؛ وهو نفسه تماماً؛ يعني تغيير السيرة والشخصية الإسلامية؛ هذا هو معنى تغيير السلوك. 2015/03/12
الإمام الخامنئي
ولتكن دول المنطقة على حذر، فإن سياسة أعداء هذه المنطقة وأعداء هذه المجموعة الإسلامية تكمن في تخويف هذه البلدان بعضها من بعض، وخلق عدوّ وهمي، وتهميش العدوّ الرئيس المتمثل بالاستكبار والشركات المعتدية وحلفائها وهم الصهاينة – هؤلاء هم الأعداء الرئيسيون -، يريدون اصطناع عدوّ وهمي، إيران ضد العرب، والقومية الفلانية ضد القومية الفلانية الأخرى، والشيعة ضدّ السنة.. هذه هي الأمور التي تنطوي عليها سياسات الأعداء، ولابد من مواجهتها. 2015/05/16
الإمام الخامنئي
ومن هذه المبادئ: ﴿أَشِدّاءُ عَلَی الکُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُمْ﴾. فإننا لا نبني بنياننا مع الأعداء والمستكبرين على أساس المصالحة والمساومة، ومع إخوتنا المسلمين على أساس العداوة والخصومة، بل نفتح معهم باب الصداقة والرفاقة والأخوّة، لأننا نعتقد بضرورة أن يكون الناس ﴿أَشِدّاءُ عَلَی الکُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُمْ﴾ ، فإن هذا هو الدرس الذي نقتبسه من إمامنا الجليل، وهو النهج المؤكّد للجمهورية الإسلامية. إذ إننا في دعم المظلوم لا ولم ننظر إلى مذهب الطرف الآخر، وهذا هو نهج إمامنا العظيم. 2015/08/17
للحق والانصاف , إن العالم الإسلامي اليوم مبتلًى. ولكم أن تنظروا إلى أوضاع البلدان الإسلامية في منطقتنا بدءًا من باكستان وأفغانستان إلى سورية ولبنان وفلسطين، ومن اليمن إلى ليبيا، فإن هذه البلدان الإسلامية الواقعة في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، تعاني الكثير من فقدان الأمن، واقتتال الأخوة، وسيطرة التيارات البعيدة عن الله. ومن وراء كل ذلك تعاني من الدسائس الاستكبارية للقوى العظمى وعلى رأسهم أمريكا، التي تتدخّل في القضايا حمايةً لمصالحها، ويفعلون ما يحلو لهم نزولًا عند شهواتهم وغضبهم، فيقتلون الأبرياء، ويدعمون المجموعات الإرهابية. 2016/05/16
الإمام الخامنئي
لدينا اليوم 100 وثيقة لا يمكن الطعن فيها وهي دليلٌ على أنّ حكومة أمريكا تقف وراء عمليات الاغتيال والإرهاب التي حصلت في إيران وفي المنطقة. وبهذه الوثائق المئة، سوف نفضح أمريكا في العالم وسوف نريق ماء وجه هؤلاء المدّعين لحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب في العالم على صعيد الرأي العام، حتى إن كانوا اليوم لا يتمتّعون بأيّة سمعة حسنة. 2016/06/01
الإمام الخامنئي