البحرين

الخارجية البحرينية: الشعب هو محور السياسة الخارجية والداخلية .. ومواطنون: من منا يقبل بالتطبيع؟

قال وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني في محاضرة بالأكاديمية الدبلوماسية المجرية أمس الثلاثاء (31 يناير/كانون الثاني 2023) أن “الشعب هو ركيزة سياسة البحرين الخارجية، والشعب هم محور سياسة مملكة البحرين الداخلية والخارجية”. في الوقت الذي وصف فيه المواطنون كلام الوزير بالكذب.

وشدد الزياني على أن البحرين “ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وحرياته بأكثر الطرق شمولًا وفعالية وشفافية، من خلال الخطط الوطنية ومشاريع التحديث والاستراتيجيات التي تحترم الديمقراطية والكرامة الإنسانية والفخر الوطني”.

وأكد الوزير في المحاضرة التي حضرها رئيسة الأكاديمية الدبلوماسية المجرية والدارسين فيها، ان “قيم السلام والحوار السلمي هي الداعم الرئيس لدبلوماسيتنا البحرينية من خلال سياسات ومبادرات محددة مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، أو في تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، والتأكيد على أهمية إنسانيتنا المشتركة”.

وتابع ” ندعو باستمرار إلى السلام كخيار استراتيجي في السياسة الخارجية، ليس كغاية في حد ذاتها، ولكن أيضًا كمبدأ نسترشد به”.

وتفاعل البحرانيون مع خطاب الوزير بتوجيه الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: من منا يقبل بالتطبيع؟ وقال آخر هل شعب البحري يقبل بمشاركة البحرين في الحرب على اليمن؟ وقال فاضل منصور “من يقول بأن الشعب هو الركيزة للسياسات الداخلية والخارجية .. فليرجع إلى الشعب عندما يتخذ القرارات المصرية ومنها الاتفاقية مع الكيان الصهيوني”.

وقال محمد حسن، أيها الوزير نائبك عبدالله الخليفية يقول أن الموساد موجود في البحرين، هل من الممكن أن توضح أين دور الشعب في هذا القرار؟ فيما وصف الكثير من المواطنين كلام الوزير بـ “الكذب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى