ومضات روائية

ومضات روائية من روايات أهل البيت عليهم السلام

  • رفع عن أمتي تسعة

    الرسول الأعظم (ص): رُفِعَ عن اُمّتي تِسعَةٌ: الخَطَأُ، والنِّسيانُ، وما اُكرِهُوا علَيهِ، وما لا يَعلَمونَ، وما لا يُطيقونَ، وما اضطُرُّوا إلَيهِ، والحَسَدُ، والطِّيَرَةُ، والتَّفكُّرُ في الوَسوَسَةِ في الخَلقِ ما لم يَنطِقْ بِشَفَةٍ. لا ينبغي أن يكون الإنسان مجبراً أو مضطراً…

  • احذر كل عمل يرضاه صاحبه لنفسه

    واحْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يَرْضَاه صَاحِبُه لِنَفْسِه – ويُكْرَه لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ – واحْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يُعْمَلُ بِه فِي السِّرِّ – ويُسْتَحَى مِنْه فِي الْعَلَانِيَةِ – واحْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْه صَاحِبُه أَنْكَرَه أَوْ اعْتَذَرَ مِنْه. كتابٍ لأميرِ المؤمنينَ علي (عليه…

  • من بهت مؤمناً أو مؤمنة أقامه الله تعالى يوم القيامة

    الرسول الأعظم (ص): مَن بَهَتَ مؤمنا أو مؤمنةً أو قالَ فيهِ ما ليسَ فيهِ أقامَهُ اللّه ُ تعالى يومَ القيامةِ على تَلٍّ مِن نارٍ حتّى يَخرُجَ مِمّا قالَهُ فيهِ. المصدر: بحار الأنوار: 75/194/5 التهمة والبهتان في الحقيقة – هما أقبح…

  • البهتان على البريء أثقل من الجبال الراسيات

    الإمام الصادق (ع): البُهْتانُ على البَريءِ أثْقَلُ مِن الجِبالِ الرّاسِياتِ. البهتان من أقبح الأعمال، لأن اتّهام إنسان بريء يعتبر من أقبح الأعمال التي أدانها الإسلام بشدّة. وإنّ الآية المذكورة ﴿فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ بالإضافة إلى الروايات الكثيرة توضح رأي…

  • عذاب القبر يكون من النميمة

    الإمام علي (ع): عَذَابُ الْقَبْرِ يَكُونُ مِنَ النَّمِيمَةِ، وَالْبَوْلِ، وَعَزَبِ الرَّجُلِ عَنْ أَهْلِهِ. أنّ الميّت يتعرّض لضغطة القبر أو ضمّة الأرض، وأنّ هناك أعمالاً تؤدّي إلى ضغطة القبر أو إلى شدّتها، نذكر منها ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام…

  • المشّاؤون بالنميمة المفرّقون بين الأحبّة الباغون للبراء العيب

    الرسول الأعظم (ص): أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ اَلْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ وَاَلْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ اَلْأَحِبَّةِ وَاَلْبَاغُونَ لِلْبِرَاءِ اَلْعَيْبَ. من الآثار المُخزية للنميمة أنَّها تدنّي النفس الإنسانية إلى أسفل المدارك فتجعله من شرار الخلق، كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه…

  • إيّاك والسعاة وأهل النمائم

    الإمام الصادق (ع): إيّاكَ والسُّعاةَ وأهلَ النِّمائمِ، فلا يَلتَزِقَنَّ بكَ أحَدٌ مِنهُم، ولا يَراكَ اللَّهُ يَوماً ولا لَيلَةً وأنتَ تَقبَلُ مِنهُم صَرفاً ولا عَدلاً، فيَسخَطَ اللَّهُ علَيكَ ويَهتِكَ سِترَكَ. أوصى أهل البيت عليهم السلام بتجنّب النميمة والابتعاد عن النمّامين، لأنّ…

  • محرمة الجنة على القتاتين المشائين بالنميمة

    الإمام الباقر (ع): مُحَرَّمَةٌ الْجَنَّةُ عَلَى الْقَتَّاتِينَ الْمَشَّاءِينَ بِالنَّمِيمَةِ. عن الإمام الباقر عليه السلام قال: “محرمة الجنة على القتّاتين المشّاءين بالنميمة”. والحرمان من الجنة يعني بطبيعة الحال النار والعذاب الأليم وهذا هو حال النمّام في يوم القيامة، فعن الرسول الأكرم…

  • إياك والنميمة فإنها تزرع الضغينة

    الإمام علي (ع): إيّاكَ والنَّميمَةَ؛ فإنّها تَزرَعُ الضَّغينَةَ وتُبَعِّدُ عنِ اللَّهِ والنّاسِ. النميمة من العوامل المهمة في إيجاد التفرقة وسوء الظن بين أفراد المجتمع وتفضي إلى العدواة وتعميق حالة الحقد والضغينة بين الناس، لذا تعدّ الروايات الشريفة الشخص النمام أشرّ…

  • ﻣﺎ اﻟﻧﺎر ﻓﻲ اﻟﯾﺑس ﺑﺄﺳرع ﻣن اﻟﻐﯾﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﺳﻧﺎت اﻟﻌﺑد

    الرسول الأعظم (ص): مَا النّارُ فِي الیُبْسِ بِأسْرَعَ مِنَ الغَیْبَةِ فِي حَسَناتِ العَبْدِ. النار التي تحرق اليابس بسرعة، ليست أسرع من الغيبة في محو حسنات العبد وإحباط عمله، عن الرسول الأعظم (ص): يؤتى بأحدٍ يوم القيامة يُوقف بين يدي الربّ…

  • وجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق 

    الإمام الصادق (ع): وُجُوهُ اَلْغِيبَةِ تَقَعُ بِذِكْرِ عَيْبٍ فِي اَلْخَلْقِ وَاَلْخُلْقِ وَاَلْعَقْلِ وَاَلْفِعْلِ وَاَلْمُعَامَلَةِ وَاَلْمَذْهَبِ وَاَلْجَهْلِ وَأَشْبَاهِهِ. بما أنّ الغيبة هي ذكر أخيك بما يكره، أو الإعلام به، أو التنبيه عليه، فهذا يعني أن للغيبة مصاديق متعدّدة، وقد أشار الإمام…

  • كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته

    الرسول الأعظم (ص): كفَّارةِ الغيبةِ أن تستغفِرَ لِمَن اغتبتَهُ. اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج من حقّ الله تعالى، ثمَّ يستحلّ المغتاب عنه ليُحلَّه فيخرج عن مظلمته، وينبغي أن يستحلّه وهو حزينٌ متأسّف…

  • يا أبا ذر إياك والغيبة

    الرسول الأعظم (ص): يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولمَ ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها. إنّ هذه المعصية أشدّ من…

  •  فمن لم تره بعينك

    الإمام الصادق (ع): فَمَنْ لَمْ تَرَهُ بِعَيْنِكَ يَرْتَكِبُ ذَنْباً وَ لَمْ يَشْهَدْ عَلَيْهِ عِنْدَكَ شَاهِدَانِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلْعَدَالَةِ وَ اَلسَّتْرِ وَ شَهَادَتُهُ مَقْبُولَةٌ وَ إِنْ كَانَ فِي نَفْسِهِ مُذْنِباً وَ مَنِ اِغْتَابَهُ بِمَا فِيهِ فَهُوَ خَارِجٌ عَنْ وَلاَيَةِ اَللَّهِ…

  • أتدرون ما الغِيبة؟

    الرسول الأعظم (ص): أتدرونَ ما الغِيبةُ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ، إن كان فيهِ ما تقولُ فقد اغتبْتَهُ، وإن لَم يكن فيهِ فقَد بَهَتَّهُ. المقصود من الأخ هو الأخ في الإيمان لا النسب، و”ما يكره” تعبير عن كلّ ما فيه نقص…

زر الذهاب إلى الأعلى