ثقافة
ترند

الإمام علي “ع” رحيم بالفقراء

قال تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾.

مفاسد الفقر

▪ عن أمير المؤمنين (ع): “لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته”.

▪ وعنه: “نظرت الى كل ما يذل العزيز ويكسره فلم أر شيئا اذل له ولا اكسر من الفاقة”.

▪ وعنه: “الفقر سواد الوجه في الدارين”.

▪ وعنه لولده ابنه الحسن (عليهما السلام) -: لا تلم إنسانا يطلب قوته، فمن عدم قوته كثرت خطاياه، يا بني: الفقير حقير لا يسمع كلامه، ولا يعرف مقامه، لو كان الفقير صادقا يسمونه كاذبا، ولو كان زاهدا يسمونه جاهلا.

يا بني:
من ابتلي بالفقر فقد ابتلي بأربع خصال: بالضعف في يقينه، والنقصان في عقله، والرقة في دينه، وقلة الحياء في وجهه، فنعوذ بالله من الفقر”.

ومن كلماته: “العسر يشين الاخلاق ويوحش الرفاق” ،
“إذا قبلت الدنيا على أحدٍ أعارته محاسن غيره وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه”.
“الفقر في الوطن غربة”

“جالس الفقراء تزداد شكرا”.

مسببات الفقر

  • 1- الكسل والعجز

عن أمير المؤمنين (ع) “إن الأشياء لما ازدوجت، ازدوج الكسل والعجز، فنتج منهما الفقر”.

  •  2- سوء التدبير

عنه عليه السلام: “ترك التقدير في المعيشة يورث الفقر”.

  • 3-عدم العدالة في توزيع الثروات
  •  4- الضرائب القاسية
  •  5-عدم إعطاء الحقوق
  •  6- كما روي عنه أن بعض الأمور تورث الفقر

كقوله: “ترك نسج العنكبوت في البيوت يورث الفقر، والبول في الحمام يورث الفقر، والأكل على الجنابة يورث الفقر، والتخلل بالطرفاء يورث الفقر، والتمشط من قيام يورث الفقر، وترك القمامة في البيت يورث الفقر، ….”.

 خطواته للقضاء على الفقر

  • 1-التشجيع على العمل

وكان هو نموذج العامل الكادح.⠀

  • 2- التوزيع العادل

وقد روي عنه قوله: «ألا لا يقولن رجالٌ منكم غداً غمرتهم الدنيا فاتخذوا العقار وفجروا الانهار وركبوا الخيول الفارهة واتخذوا الوظائف الروقة.

إذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه وأصرتهم الى حقوقهم التي يعلمون، فينقمون ذلك ويستنكرون ويقولون: حرمنا ابن ابي طالب حقوقنا، ألا أيما رجل من المهاجرين والانصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، يرى أن الفضل له على من سواه لصحبته، فإن له الفضل النير غداً عند الله وثوابه وأجره على الله… فأنتم عباد الله والمال مال الله، يقسم بينكم بالسوية لا فضل فيه لاحد على أحد…».⠀

وروى الشيخ المفيد: “دخلت عليه أخته أم هانئ بنت أبي طالب فدفع اليها عشرين درهماً فسألت: مولاتها الأعجمية: كم دفع إليك أمير المؤمنين؟ فقالت: عشرين درهماً فانصرفت مسخطة. فقال لها علي: انصرفي -رحمك الله- ما وجدنا في كتاب الله فضلاً لإسماعيل على إسحاق”. وفي الزيارة نقرأ: «القاسم بالسوية والعادل بالرعية». (وعندما عارضه طلحة والزبير “فو الله ما أنا وأجيري هذا إلا بمنزلة واحدة».

  • 3- رفض المحسوبيات

فقد بلغه عن عامله مصقلة الشيبان شيء فقال: «بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَه فَقَدْ أَسْخَطْتَ إِلَهَكَ – وعَصَيْتَ إِمَامَكَ – أَنَّكَ تَقْسِمُ فَيْءَ الْمُسْلِمِينَ – الَّذِي حَازَتْه رِمَاحُهُمْ وخُيُولُهُمْ وأُرِيقَتْ عَلَيْه دِمَاؤُهُمْ – فِيمَنِ اعْتَامَكَ مِنْ أَعْرَابِ قَوْمِكَ – فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ – لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ حَقّاً – لَتَجِدَنَّ لَكَ عَلَيَّ هَوَاناً ولَتَخِفَّنَّ عِنْدِي مِيزَاناً – فَلَا تَسْتَهِنْ بِحَقِّ رَبِّكَ – ولَا تُصْلِحْ دُنْيَاكَ بِمَحْقِ دِينِكَ – فَتَكُونَ مِنَ الأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا – أَلَا وإِنَّ حَقَّ مَنْ قِبَلَكَ وقِبَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ – فِي قِسْمَةِ هَذَا الْفَيْءِ سَوَاءٌ – يَرِدُونَ عِنْدِي عَلَيْه ويَصْدُرُونَ عَنْه». ولما طلب منه ابن أخيه عبد الله بن جعفر “يا أمير المؤمنين لو أمرت لي بمعونة او نفقة فو الله مالي نفقة إلا ان ابيع دابتي؟ فقال الامام: «لا والله ما أجد لك شيئا إلا ان تأمر عمك يسرق فيعطيك».

وفي الرواية: «أنه بُعث الى أمير المؤمنين من البصرة من غوص البحر بتحفة لا يدرى ما قيمتها، فقالت له ابنته أم كلثوم: أتجمل به ويكون في عنقي؟ فقال عليه السلام لخازن بيت المال أبي رافع: «يا أبا رافع أدخله الى بيت المال.

ثم قال لابنته: ليس إلى ذلك سبيل، حتى لا تبقى امرأة من المسلمين إلا ولها مثل ما لك”.

  •  4- ارجاع الأموال العامة التي وزعت بلا وجه حق

فأشاروا عليه أن يصطنع الرجال بالأموال، فقال: “أتأمرونني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه؟ والله ما أطور به ما سمر سمير، وما أمِّ نجم في السماء نجماً، لو كان المال لي لسويت بينهم، فكيف وإنما المال مال الله. ألا وأن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف”.

“ألا إن كل قطيعة أقطعها (فلان)، وكل مال أعطاه من مال الله، فهو مردود في بيت المال. فإن الحق لا يبطله شيء.

ولو وجدته قد تزوج به النساء، وفرق في البلدان لرددته، فإن في العدل سعة، ومن ضاق عليه الحق فالجور عليه أضيق”. “اضرب بطرفك حيث شئت من الناس: هل تبصر إلا فقيراً يكابد فقراً؟ أو غنياً بدل نعمة الله كفراً؟ أو بخيلاً اتخذ البخل بحق الله وفراً؟ أو متمرداً كأن بأذنه عن سمع المواعظ وقرأ، أين خياركم وصلحاؤكم، وأحراركم وسمحاؤكم؟ وأين المتورعون في مكاسبهم، والمتنزهون في مذاهبهم؟”.

وقد روي عنه قوله: “إن أعظم الخيانة خيانة الأمة”.

  •  5- الشفافية ومراعاة الذمة المالية

عن الأصبغ بن نباتة قال: قال علي: «دخلت بلادكم بأشمالي هذه ورحلتي وراحلتي ها هي، فان أنا خرجت من بلادكم بغير ما دخلت فإنني من الخائنين».

وعن الإمام الباقر: «ولقد ولي أمير المؤمنين عليه السلام، خمس سنين وما وضع آجرة على آجرة ولا لبنة على لبنة ولا أقطع قطيعا ولا أورث بِيضاً ولا حمرا».

وعنه: “أنه عليه السلام، خرج يوما الى السوق ليبيع سيفه فقال: من الذي يشتري مني هذا، فو الذي نفس علي بيده لو كان عندي ثمن ازار ما بعته».

وعن سويد بن غفلة قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام، يوماً وليس في داره سوى حصير صغير رث، وهو جالس عليه، فقلت يا أمير المؤمنين: بيدك بيت المال ولست أرى في بيتك شيئاً مما يحتاج اليه البيت.

انت ملك المسلمين والحاكم عليهم وعلى بيت المال وتأتيك الوفود، وليس في بيتك سوى هذا الحصير؟! فبكى عليه السلام، وقال: «يا سويد ان اللبيب لا يتأثث في دار النقلة، ولنا دار قد نقلنا اليها خير متاعنا، وإنا عن قليل اليها صائرون».

عنده وارد من زرعه ألف دينار.

  • 6- مراقبة الولاة من قبله

في عهده للأشتر: «ثم تفقد أعمالهم وابعث العيون من أهل الصدق والوفاء عليهم فإن تعاهدك في السر لأمورهم، حدوة لهم على استعمال الأمانة والرفق بالرعية، وتحفظ من الأعوان فإن أحد منهم بسط يده إلى خيانة اجتمعت بها عليه عندك أخبار عيونك، اكتفيت بذلك شاهداً فبسطت عليه العقوبة في بدنه وأخذته بما أصاب من عمله ثم نصبته بمقام المذلة ووسمته بالخيانة وقلدته عار التهمة».

  • 7- مراعاة الضعفاء

وقد ذكر الحَكَم: “شهدت عليا عليه السلام، أتي له بزقاق من عسل، فدعا اليتامى، وقال: ذوقوا والعقوا، حتى تمنيت أني يتيم، قسمه بين الناس وبقي منه زق فأمر أن يسقاه أهل المسجد”. وفي عهده للأشتر النخعي: “ثمّ الله! الله! في الطبقة السّفلى، من الَّذين لا حيلة لهم من المساكين، والمحتاجين، وأهل البؤسى والزّمنى؛ فإنّ في هذه الطبقة قانعا ومعترّا.

واحفظ لله ما استحفظك من حقّه فيهم، واجعل لهم قسما من بيت مالك، وقسما من غلَّات صوافي الاسلام في كلّ بلد؛ فإنّ للأقصى منهم مثل الذى للأدنى – وكلّ قد استرعيت حقّه – فلا يشغلنّك عنهم بطر!”.

ويوصي احد ولاته قائلا: “انظر الى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه الى من قبلك من ذوي العيال والمجاعة مصيبا به مواضع المفاقر والخلات وما فضل عن ذلك فاحمله الينا لنقسمه فيمن قبلنا”. وعنه: “إذا اطعمت فاشبع”.

كما روي “كان (ع) ينضح بيت المال ثم يتنفل فيه ويقول اشهد لي يوم القيامة أني لم أحبس فيك المال على المسلمين”.

“كافل اليتيم اثير عند الله” و”من أفضل البر تعهد الايتام”. ويقول (ع): “الله الله في الايتام فلا تغبوا افواههم ولا يضيعوا بحضرتكم”. ويأمر (ع) ولاته بقوله: “ارحموا الارملة واليتيم”.

ويقول: “ظلم اليتامى والايامى ينزل النقم ويسلب النعم”. كما أنه يأمر برعاية الأيتام النفسية فقد روي عنه: “ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على راس يتيم ترحما له الا كتب الله له بكل شعره مرت يده عليها حسنة”.

وفي رواية: “مر شيخ مكفوف كبير يسأل، قال امير المؤمنين: من هذا؟ قالوا يا أمير المؤمنين نصراني فقال أمير المؤمنين استعملتموه حتى إذا كبر وعجز منعتموه أنفقوا عليه من بيت المال”.

  • 8- الأولوية للإعمار لا للضرائب

فقد قال كما في الرواية: “وتَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَه – فَإِنَّ فِي صَلَاحِه وصَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ – ولَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ – لأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وأَهْلِه – ولْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الأَرْضِ – أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ – لأَنَّ ذَلِكَ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِمَارَةِ – ومَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ – وأَهْلَكَ الْعِبَادَ ولَمْ يَسْتَقِمْ أَمْرُه إِلَّا قَلِيلًا – فَإِنْ شَكَوْا ثِقَلًا أَوْ عِلَّةً أَوِ انْقِطَاعَ شِرْبٍ أَوْ بَالَّةٍ – أَوْ إِحَالَةَ أَرْضٍ اغْتَمَرَهَا غَرَقٌ – أَوْ أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ – خَفَّفْتَ عَنْهُمْ بِمَا تَرْجُو أَنْ يَصْلُحَ بِه أَمْرُهُمْ – ولَا يَثْقُلَنَّ عَلَيْكَ شَيْءٌ خَفَّفْتَ بِه الْمَئُونَةَ عَنْهُمْ – فَإِنَّه ذُخْرٌ يَعُودُونَ بِه عَلَيْكَ فِي عِمَارَةِ بِلَادِكَ”.

  •  9- تسديد ديون الغارمين

أوقف “أرضه القائمة بين الجبل والبحر أن ينكح منها الأيم ويفك الغارم فلا تباع ولا تشترى ولا توهب حتى يرث الله ومن عليها”. وروي عنه: “أعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين”، “من صنع المعروف فيما اتاه الله فليصل به القرابة وليحسن به الضيافة وليعن به الغارم”.

  •  10- حفظ المال العام

كُنْ سَمْحاً ولَا تَكُنْ مُبَذِّراً – وكُنْ مُقَدِّراً ولَا تَكُنْ مُقَتِّراً”. ومن كتاب له (ع) إلى زياد: “فَدَعِ الإِسْرَافَ مُقْتَصِداً – واذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً – وأَمْسِكْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ – وقَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ حَاجَتِكَ – أَتَرْجُو أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّه أَجْرَ الْمُتَوَاضِعِينَ – وأَنْتَ عِنْدَه مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ – وتَطْمَعُ وأَنْتَ مُتَمَرِّغٌ فِي النَّعِيمِ تَمْنَعُه الضَّعِيفَ والأَرْمَلَةَ – أَنْ يُوجِبَ لَكَ ثَوَابَ الْمُتَصَدِّقِينَ – وإِنَّمَا الْمَرْءُ مَجْزِيٌّ بِمَا أَسْلَفَ وقَادِمٌ عَلَى مَا قَدَّمَ والسَّلَامُ”.

إلى عماله: “أدقّوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا من فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإياكم والاكثار، فان أموال المسلمين لا تحتمل الاضرار”.

  • 11- حثه المؤمنين على تقديم العون للفقراء

فقد روي عنه: “إن لأهل الدين علامات يعرفون بها [ومنها] صدق الحديث ورحمة الضعفاء”.

“اختبروا شيعتي بخصلتين: المحافظة على اوقات الصلاة والمواساة لإخوانهم بالمال”،”ارحموا ضعفاء كم واطلبوا الرحمة من الله بالرحمة لهم”.

“إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني”.

“ما رأيت نعمة موفورة إلا وإلى جانبها حق مضيع”.

“من تكفل عددا من المؤمنين والمؤمنات أنا ضمينه على الله تعالى من الكفر والفقر”.

عيون زراعية صدقة “على فقراء اهل المدينة وابن السبيل”.

 ما يسلي الفقراء

  •  1- مواساة الفقراء

“ولَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ – ولُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ ونَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ – ولَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ – ويَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الأَطْعِمَةِ – ولَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَه فِي الْقُرْصِ – ولَا عَهْدَ لَه بِالشِّبَعِ – أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى – وأَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ -وحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة وحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ – هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ – ولَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِه الدَّهْرِ – أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ – فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ – كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا – أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا – تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا”.

وهو القائل: “لقد رأيتني وإني لأربط الحجر على بطني على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الجوع وإن صدقتي اليوم أربعين ألف دينار”.

  •  2- حقائق معرفية

فمن كلماته المروية عنه:

“ضرر الفقر أحمد من أشر الغنى”.

“لا فقر كالجهل”. “أكبر الفقر الحمق”.

“رب فقير أغنى من كل غني”.

“فقر النفس شر الفقر”.

“الغنى والفقر بعد العرض على الله”.

“لا فقر بعد الجنة، ولا غنى بعد النار”.

“الفقر الفادح أجمل من الغنى الفاضح”.

“الصبر على الفقر مع العز أجمل من الغنى مع الذل”.

“العفاف زينة الفقر”.

“ملوك الدنيا والآخرة الفقراء الراضون”.

  • 3- التوصية بهم

“لا تحقروا ضعفاء إخوانكم، فإنه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله عز وجل بينهما في الجنة إلا أن يتوب”.

  • 4- الاشتغال بالذكر

“من ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

  •  5- عدم إظهار الفقر

“من أظهر فقره أذل قدره”. “ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله”.


ملخص الليلة العشرين من شهر رمضان المبارك ١٤٤١ هـ | سماحة الشيخ هاني البناء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى