ومضات روائية

ومضات روائية من روايات أهل البيت عليهم السلام

  • وجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق 

    الإمام الصادق (ع): وُجُوهُ اَلْغِيبَةِ تَقَعُ بِذِكْرِ عَيْبٍ فِي اَلْخَلْقِ وَاَلْخُلْقِ وَاَلْعَقْلِ وَاَلْفِعْلِ وَاَلْمُعَامَلَةِ وَاَلْمَذْهَبِ وَاَلْجَهْلِ وَأَشْبَاهِهِ. بما أنّ الغيبة هي ذكر أخيك بما يكره، أو الإعلام به، أو التنبيه عليه، فهذا يعني أن للغيبة مصاديق متعدّدة، وقد أشار الإمام…

  • كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته

    الرسول الأعظم (ص): كفَّارةِ الغيبةِ أن تستغفِرَ لِمَن اغتبتَهُ. اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج من حقّ الله تعالى، ثمَّ يستحلّ المغتاب عنه ليُحلَّه فيخرج عن مظلمته، وينبغي أن يستحلّه وهو حزينٌ متأسّف…

  • يا أبا ذر إياك والغيبة

    الرسول الأعظم (ص): يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولمَ ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها. إنّ هذه المعصية أشدّ من…

  •  فمن لم تره بعينك

    الإمام الصادق (ع): فَمَنْ لَمْ تَرَهُ بِعَيْنِكَ يَرْتَكِبُ ذَنْباً وَ لَمْ يَشْهَدْ عَلَيْهِ عِنْدَكَ شَاهِدَانِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلْعَدَالَةِ وَ اَلسَّتْرِ وَ شَهَادَتُهُ مَقْبُولَةٌ وَ إِنْ كَانَ فِي نَفْسِهِ مُذْنِباً وَ مَنِ اِغْتَابَهُ بِمَا فِيهِ فَهُوَ خَارِجٌ عَنْ وَلاَيَةِ اَللَّهِ…

  • أتدرون ما الغِيبة؟

    الرسول الأعظم (ص): أتدرونَ ما الغِيبةُ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ، إن كان فيهِ ما تقولُ فقد اغتبْتَهُ، وإن لَم يكن فيهِ فقَد بَهَتَّهُ. المقصود من الأخ هو الأخ في الإيمان لا النسب، و”ما يكره” تعبير عن كلّ ما فيه نقص…

  • اجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار

    الإمام علي (ع): اِجْتَنِبِ اَلْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلاَبِ اَلنَّارِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا نَوْفُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلاَلٍ وَهُوَ يَأْكُلُ لُحُومَ اَلنَّاسِ بِالْغِيبَةِ. في رواية أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما رجم الرجل في…

  • السامع للغيبة أحد المغتابين

    الرسول الأعظم (ص): اَلسَّامِعُ لِلْغِيبَةِ أَحَدُ اَلْمُغْتَابَيْنِ. المؤمن العاقل أن يترفّع عن هذه السجيّة وعن مجاراة المغتابين وصحبتهم، والاستماع إليهم، لأن المستمع للغيبة صنوّ المستغيب وشريكه في الإثم أيضاً، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “السامع للغيبة أحد المغتابين”.…

  • الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه

    الإمام الصادق (ع): اَلْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَأَمَّا اَلْأَمْرُ اَلظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ اَلْحِدَّةِ وَاَلْعَجَلَةِ فَلاَ وَاَلْبُهْتَانُ أَنْ تَقُولَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ. هي من أخسّ الأفعال وأخطر الآثام، وكفاها ذمّاً أن الله تعالى ذمّها في…

  • الكذب خراب الإيمان

    الإمام الباقر (ع): إِنَّ الْكَذِبَ هُوَ خَرَابُ الْإِيمَانِ. من مساوئ الكذب أنه يخرب الإيمان ويهدمه، فبينما يسعى الإنسان ليقترب إلى الله، فيتكامل إيمانه يزلّ لسانه بكذبة يهدم ما كان بناه بجهد كبير، فقد قال الإمام الباقر عليه السلام فيما ورد…

  • إياكم واليمين الفاجرة فإنها تدع الديار من أهلها بلاقع

    الرسول الأعظم (ص): إِيَّاكُمْ وَالْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ فَإِنَّهَا تَدَعُ الدِّيَارَ مِنْ أَهْلِهَا بَلَاقِعَ. من أبشع صور الكذب (اليمين الكاذبة)، وأشدّها خطراً وإثماً، فإنّها جناية مزدوجة: جرأة صارخة على المولى عز وجل بالحلف به كذباً وبهتاناً، وجريمة نكراء تمحق الحقوق وتهدر الكرامات.من…

  • كبرت خيانة أن تحدّث أخاك حديثاً هو لك مصدّق وأنت به كاذب

    الرسول الأعظم (ص): كبُرَتْ خيانةً أنْ تُحدِّثَ أخاكَ حديثًا، هو لكَ مُصَدِّقٌ، وأنت لهُ كاذِبٌ. الكذب من علامات المنافق، ومن أسباب نزع الثقة من الكاذب، والنظر إليه بعين الخيانة، وهو دليل ضعة النفس، والكذّاب يقلّب الحقائق، وأخطر أنواعه ما يرتبط…

  • لا يجد عبد طعم الإيمان حتّى يتّرك الكذب جدّه وهزله

    الإمام علي (ع): لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ هَزْلَهُ. من أقسام الكذب المحرّم ما يكون بدافع الهزل والمزاح لغرض الترفيه والضحك مع عدم علم المستمع بذلك، فعن الأمير عليه السلام: “لا يجد عبد طعم الإيمان حتّى يتّرك الكذب جدّه وهزله”.  وينبغي…

  • إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان

    الإمام الصادق (ع): إِنَّ مِمَّا أَعَانَ اَللَّهُ بِهِ عَلَى اَلْكَذَّابِينَ اَلنِّسْيَانَ. ذكر علماؤنا الأعلام علاجاً للمصاب بمرض الكذب، وأوّل العلاج الذي ذكروه أن يكثر الإنسان في تأمّل الآيات والروايات الذامَّة لهذا العمل، ليدرك أثرها الأخرويّ المأساويّ والمخزي، يقول العلّامة النراقي…

  • من عرف بالكذب قلت الثقة به

    الإمام علي (ع): مَن عُرِفَ بالكذبِ قَلَّتِ الثِقَةُ بهِ، مَن تَجَنَّبَ الكذبَ صُدِّقَت أقوالُهُ. هذا أمر طبيعي جدّاً، فكيف يصدّق الناس رجلاً معروفاً بالكذب بل يُعدّ التصديق بكلامه من السفه والحمق، وقد جاء في الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام: “من…

  • ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة

    الإمام علي (ع): ثَمَرَةُ الكذبِ المَهانَةُ في الدُّنيا والعَذابُ في الآخِرَةِ. الكاذب يحتقره المجتمع ويمجّه، وينظر إليه بعين الريبة دوماً، وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام فيما روي عنه: ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة“.

زر الذهاب إلى الأعلى