بيرق

الهدف الاجتماعي من الجهاد

لا تقف أهداف الجهاد عند الأفراد والحالة الفردية، فالجهاد هو حركة اجتماعية وله آثاره العامة وأهدافه التي تتجاوز مصالح الفرد لتشمل المجتمع وتحقق مصالحه، ويمكن اختصار مصالح المجتمع ضمن الأهداف التالية:

القيام لله تعالى

يقول الإمام الخامنئي دام ظله: سمعتم بآذانكم المعنوية النداء القرآني السماوي: “قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ…“.

فالقيام لله يشمل الحفاظ على حدود الله سبحانه وتعالى وأحكامه، والمحافظة على الدين ونهجه الصحيح في المجتمع.

الاستقلال والدفاع عن البلاد

إن الاستقلال له أهميته الخاصة في ظل أطماع المستعمرين الذين يحاولون السيطرة والتسلط على كل ما هو للغير.

من هنا كانت كل حضارة وكل مجتمع بحاجةٍ لقوة تمنع طمع الطامعين وتضمن عدم تعديهم وتجاوزهم، هذه القوة تشكلها القوات المسلحة المقتدرة ومع غياب مثل هذه القوة سيكون من غير الممكن المحافظة على الاستقلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى