حركة خلاص تدعو الشعوب الإسلامية للثأر والانتقام للشهداء الذين أريقت دمائهم في أرض الحرمين الشريفين
استنكرت حركة خلاص الإسلامية، جريمة إعدام النظام السعودي لشابين بحرانيين “صادق ثامر” و”جعفر سلطان”، وطالبت ” المجتمع الدولي بتحمّل مسؤليّاته القانونيّة والأخلاقيّة تجاه الإرهاب المنظّم والممنهج لبن سلمان”.
وفي بيان صدر الأثنين (29 مايو/آيار 2023) طالبت خلاص “الشعب في بلاد الحرمين وجميع الشعوب الإسلامية بواجب القيام بالثأر والانتقام للشهداء الذين اريقت دماءهم ظلما وعدوانا على ارض الحرمين الشريفين”. مؤكدة مشاركة النظام الخليفي في هذه الجريمة.
ولفت خلاص سلسلة الإعدامات في السعودية ” تتم امام مرآى ومسمع دول العالم، وكل المؤسسات التابعة للمجتمع الدولي، والتي ترفع شعار الديمقراطيّة وحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب، ولكن مع ذلك لن تجد أي زعيم أو رئيس دولة او منظّمة دوليّة تابعة للأمم المتّحدة تستنكر وتشجب هذه الجرائم لما يغدقه عليهم من أموال منهوبة من الشعبٍ في بلاد الحرمين؛ ولن يطالب احد منهم بمحاسبة وَمعاقبة بن سلمان على جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانيّة، والتي لن تتوقف مادام يدير بلاد الحرمين بعقليّة المراهق المتجبّر”.
وأعلنت الداخلية السعودية في بيان عن إعدام نفيذ الإعدام تعزيرًا ظهر اليوم، بحق الشابين كلا من جعفر محمد علي محمد جمعة سلطان، وصادق مجيد عبد الرحيم إبراهيم ثامر المعتقلان منذ 8 مايو/آيار 2018 من المنفذ الحدودي جسر الشهيد النمر.
وکانت المقاومة الإسلامية في البحرين – سرايا وعد الله – قد أعلنت نبأ استشهاد اثنين من مجاهديها بعد تنفيذ النظام السعودي حكم الإعدام بحقهم.
وفي بيان صدر اليوم الأثنين (29 مايو/آيار 2023) قال تنظيم سرايا وعد الله ” بكل فخر واعتزاز بنصر الله وفرَجه وبشموخ المجاهدين تزفُّ المقاومة الإسلامية – سرايا وعد الله – الشهيد القائد جعفر محمد سلطان “محمد”؛ ورفيق دربه المجاهد صادق مجيد ثامر “سجاد”، الذين ركبوا الطريق اللاحب ومضوا على الحق، حيث تعاقدوا على المنية، ودعوا للجهاد فأجابوا دعوة التكليف بكل ما يملكون من الغالي والنفيس، فجادوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الله”.
وأضاف البيان “إننا نعاهد أرواحكم الطيبة والزكية على مواصلة الطريق الذي شققتموه بجهادكم وتضحياتكم ودمائكم؛ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم. ونسأل الله أن يرزقنا ما رزقكم من وسام الشهادة الرفيع وأن يحشرنا معكم”.
