دشن شباب بحرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم (يتطهرون) تهدف إلى التوعية ضد المثلية الجنسية ومواجهة الحملات التي انطلقت من الولايات المتحدة ودول عدة بالمنطقة للترويج لها.
وأعلنت الحملة في حسابها على انستغرام أن الهدف من تدشينها هو لمواجهة ما يعتزم العدو فعله في شهر يونيو من مسخ للفطرة والإنسانية، وضد ما يشتغل به من دعم للشواذ على جميع الأصعدة حيث اعتبر شهر يونيو كشهر مكرس للاحتفاء وتكريم هؤلاء الشواذ والاعتراز بهم والاعتراف بهم كجزء طبيعي في أي مجتمع.
واتخذ الحملة من اللونين الأزرق والوردي المرتبطين عالميًا بالرمز إلى الذكر والأنثى وكلمة يتطهرون من القرآن الكريم شعارًا لها للتأكيد على رفض التعددية الجنسية.
واعتبر القائمون على الحملة أنهم يسعون بشكل رئيسي طوال شهر يونيو الجاري إلى توعية توعية الأجيال الناشئة في ظل الضعوط العالمية لقبول التطبيع مع المثلية الجنسية.
ودعت الحملة الأفراد والمؤسسات والجماعات بكل أنواعها التجارية، الدينية، الثقافية والإجتماعية، ونخب المجتمع من مثقفين وفنانين وإعلاميين ومصممين، وكتاب ومنشدين بأن يتعاضدوا جميعا خلال شهر يونيو بصب جهودهم في رفض الشذوذ.
وشهدت الحملة رواجًا واسعًا على مواقع التواصل وتفاعل معها الشباب وعلماء علماء الدين البحرانيين.
أن تكون مظلة عامة تتيح لكل الأفراد والفئات إعلانهم عن الرفض الصريح والقاطع لكل الحملات الموجهة والأفكار الخبيثة التي يتم الترويج لها ولكل ما هو منافي للفطرة الإنسانية”.
