ومضات روائية

إن الكذب يكتب كذبا حتى تكتب الكذيبة كذيبة

الرسول الأعظم (ص): إنَّ الكذِبَ يُكتَبُ كذبًا حتَّى تُكتَبَ الكُذَيبةُ كُذَيبةً.

هناك نماذج من الكذب قد يستخفّ بها الإنسان ويعتبرها غير سيّئة وقد يُعطيها تسميات لتخفيفها كاسم كذبة بيضاء أو كذبة أوّل نيسان، وقد أكّد الإسلام على رفض ذلك وعدم استسهال الكذب بجميع مسمّياته وألوانه، وفي رواية عن عبد الله بن عامر قال: دعتني أمّي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أُعطك، فقال لها رسول الله (ص): ما أردت أن تُعطيه؟ قال: أردتُ أن أُعطيه تمراً، فقال لها رسول الله (ص): “أما إنّك لو لم تُعطه شيئاً كُتبتْ عليك كذبة“.

وفي رواية أخرى عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لمّا سألته أسماء بنت يزيد: إنْ قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، يُعدّ ذلك كذباً؟ قال (ص): “إنّ الكذب يُكتب كذباً حتّى تُكتب الكُذَيْبة كُذَيْبَة“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى