ومضات روائية

الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه

الإمام الصادق (ع): اَلْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَأَمَّا اَلْأَمْرُ اَلظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ اَلْحِدَّةِ وَاَلْعَجَلَةِ فَلاَ وَاَلْبُهْتَانُ أَنْ تَقُولَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ.

هي من أخسّ الأفعال وأخطر الآثام، وكفاها ذمّاً أن الله تعالى ذمّها في كتابه الكريم وشبّه صاحبها بآكل لحم الميتة حيث قال: ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾، وأنّه ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع وبين الناس، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: “من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز وجل عنهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى