محور المقاومة

الحرس الثوري: على العدو أن ينتظر عمليات طوفان الأقصى من أماكن أخرى لا يعرفها

أكّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أنّ ما حصل في فلسطين يمثل مستنقعًا لكيان الإحتلال الإسرائيلي ولأمريكا على الصعيد السياسي والأخلاقي والأمني والاقتصادي والاستخباراتي.

وفي كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء محور المقاومة بمناسبة “يوم قيام أهالي أصفهان” حذر اللواء سلامي من أنّه “مثلما ضرب طوفان الأقصى العدو من حيث لم يحتسب، عليه أن ينتظر عمليات طوفان أقصى من أماكن أخرى لا يعرفها، تضرب رأسه بالصخر”، لافتا الى ان الصبر والصمود في غزة التي أصبحت مقبرة للصهاينة، يوجب النصر الإلهي الذي نراه قريبًا.

وأكّد اللواء سلامي أنّنا “مطمئنون أنه سيأتي يوم من شدة خوف الإسرائيليين من المسلمين سيتركون بيوتهم ويهربوا، كانوا يحاربون من خلف جدر واليوم نزلوا إلى أرض فيها بحر من المقاومين الذين يصطادونهم من مسافات قريبة جدًا”.

ولفت إلى أنّه “من أصل قرابة الـ 1800 آلية أحضروها للميدان دمّر المقاومون قرابة الـ 180 آلية منها وهذا مجرّد بداية ما سيحصل، فما حصل يمثل مستنقعا للكيان ولأمريكا في الساحة السياسية والأخلاقية والأمنية والاقتصادية والاستخباراتية”.

بدروه، أكّد معاون رئيس الجمهورية ومسؤول مؤسسة الشهيد في إيران أمير حسين قاضي زاده أنّ “النصر النهائي هو للمجاهدين في سبيل الله، فاذا اخلصنا وتمسكنا بالله سينصرنا، وسينتصر الشعب الفلسطيني، ويتخلص من شر الأعداء”.

ونوّه أمير حسين بأنّ “سعادة المؤمن في شهادته، قد يكون عدد شهدائنا من الأبرياء والأطفال كبيراً ولكن ذلك بمثابة الفضيحة للعدو وبشارة لنا بأن النصر أقرب من أي وقت مضى”.

يُذكر أنّه شارك في مراسم إحياء مناسبة “يوم قيام أهالي أصفهان” عوائل الشهداء من لبنان وفلسطين وإيران ومختلف دول محور المقاومة، ليُكرّموا الشهداء إجلالًا لتضحياتهم من قبل قادة ميادين هذه الجبهة.

وشهدت المناسبة التي استمرت ليومين عددا من المراسم والوقفات التضامنية المختلفة مع أهالي غزة وتكريماً لعوائل الشهداء والرياضيين الذين رفضوا التطبيع مع العدو، إضافة لنشاطات ثقافية مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى