ومضات روائية

رفع عن أمتي تسعة

الرسول الأعظم (ص): رُفِعَ عن اُمّتي تِسعَةٌ: الخَطَأُ، والنِّسيانُ، وما اُكرِهُوا علَيهِ، وما لا يَعلَمونَ، وما لا يُطيقونَ، وما اضطُرُّوا إلَيهِ، والحَسَدُ، والطِّيَرَةُ، والتَّفكُّرُ في الوَسوَسَةِ في الخَلقِ ما لم يَنطِقْ بِشَفَةٍ.

لا ينبغي أن يكون الإنسان مجبراً أو مضطراً عندما يكون مكلفاً بإنجاز التكليف، فالجائع المشرف على الموت الذي لا يجد أمامه غير الميتة يسقط عنه تكليف حرمة أكل الميتة، والصائم الذي فوقه جبار يهدّده بالقتل يسقط عنه وجوب الصوم، وما ذلك إلا لهذا الشرط الدال عليه الحديث النبوي: “رفع عن أمتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى