محور المقاومة

عدوان أمريكي بريطاني على اليمن بدعم من البحرين ودول أخرى

أفادت مصادر يمنية، الاثنين (22 يناير/كانون الثاني 2024) ، بأنّ عدواناً جوياً أميركياً – بريطانياً جديداً استهدف عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.

وذكر أنّ العدوان استهدف بـ4 غارات قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة اليمنية، وبـ4 غارات أخرى معسكر الحفا شرقاً، وبغارتين معسكر خَشْم البَكْرة بمنطقة صَرِف في الناحية الشمالية الشرقية للعاصمة.

وأكد أنّ المواقع التي قصفها العدوان سبق أن تعرضت للقصف المتكرر بعشرات الغارات للتحالف السعودي خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن، لافتاً إلى أنه ما بين آذار/مارس 2015 وآذار/مارس 2020، تعرضت قاعدة الديلمي لأكثر من 200 غارة جوية أسفرت عن تدمير جميع مرافقها.

وجاء تبنّي العدوان على اليمن في بيانٍ مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودولٍ أخرى، وتضمّن أنّ الضربة في اليمن استهدفت تحديداً “موقع تخزينٍ تحت الأرض” ومواقع مرتبطة بقدرات صنعاء الصاروخية والمراقبة الجوية.

يُشار إلى أنّ هذا العدوان هو الخامس الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضدّ اليمن.

من جهته، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تصريحه بعد الغارات أنّ الاستهداف الأميركي البريطاني هو “محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة”.

وشدّد على أنّ الهدف الأميركي البريطاني من العدوان بأن يوقف اليمن عملياته البحرية “لن يتحقق”، لافتاً إلى أنّ على الأميركي والبريطاني “أن يفهما أننا في زمن الرد، وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام”.

كذلك، صرّح مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية اليمنية عبد الرحمن الأهنوني، مؤكّداً أنّ “الأميركي يريد ترميم صورته التي تهشمت بعد استهداف سفنه العسكرية”.

كما غرّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية محمد البخيتي باللغة الإنكليزية، مُشدّداً على أنّه مهما كان حجم القصف، فإنّ العمليات العسكرية اليمنية ضد “إسرائيل” ستستمر حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقبل أيام، جدّدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدوانهما على اليمن، واستهدفتا كلاً من محافظات الحُديْدة وتعز وذَمار والبيضاء وصعدة.

يُشار إلى أن المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن سابقاً اليوم تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، “أوشن جاز” (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وذكر سريع أنّ الاستهداف يأتي “رداً على العدوان الإسرائيلي على المدنيين”، مؤكداً أنَّ “الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة”، وأنَّ “أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى