تفسير آية

تفسير آية: ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات

قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ سورة البقرة، الآية 148

الاستباق فعل يستلزم مسابقة شيء آخر، وذلك لأنّ المؤمن يسابق الزمان والموت والعجز والمرض والفقر إلى فعل الخيرات والأعمال الصالحة قبل فوات الأوان.

والعامل يخشى الله تعالى فيما لو تهاون في حقوق الآخرين، فلا يؤخّر عمل اليوم إلى الغد، ولا يُسوّف حقّ إنسان، ولا يتباطأ في معاملة أيٍّ كان، بل يرى نفسه مندفعاً لقضاء حوائج الناس بكلّ حماسة، كما أنّ العامل لا يتثاقل في إعطاء العمل الوقت اللازم والتخطيط المناسب، فلا يرضى من نفسه إعطاء القليل وهو قادر على الأكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى