تفسير آية

تفسير آية: فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم

قال الله تعالى: ﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ﴾. سورة محمد، الآية 21

وقال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾. سورة الحشر، الآية 8

في الصدق مع الله نلاحظ أن الآية الأولى تقول إنّ هولاء لو صدقوا الله فيما زعموا من الحرص على الجهاد أو الايمان، أو لو صدقوا في إيمانهم وواطأت قلوبهم فيه ألسنتهم ﴿لَكَانَ﴾ الصدق ﴿خَيْرًا لَّهُمْ﴾ في دينهم ودنياهم من نفاقهم.

والآية الثانية تقول إنّ هؤلاء المهاجرين ليسوا من أصحاب الادّعاءات، بل هم رجال حقّ وجهاد، وقد صدقوا الله بإيمانهم وتضحياتهم المستمرة. وفي مرحلة أخرى يصفهم سبحانه بالصدق. ومع أنّ الصدق له مفهوم واسع، إلا أنّ صدق هؤلاء يتجسّد في جميع الأمور: بالإيمان، وفي محبة الرسول، وفي التزامهم بمبدأ الحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى